أكد مصدر دبلوماسى عمانى رفيع المستوى، أن عدم حضور السلطان هيثم بن طارق، القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا، ليس مرتبط بأية خلفيات سياسية أو إقتصادية كما أشاع البعض.
وأكد المصدر أن السلطان هيثم بن طارق، لم يغب عن قمة العلا، بل بعث من يمثله وهو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العُماني لشئون مجلس الوزراء، موضحا أن مبعوث السلطان من أكفأ رجال السلطنة.
ونفى المصدر ما أشيع من أخبار غير صحية، عن ربط عدم حضور السلطان هيثم بن طارق، القمة الخليجية، بمسألة عدم تقديم دول الخليج معونات مالية للسلطنة لدعم موازنتها المالية، مؤكدا أن السلطنة رفضت أية عروض من هذا القبيل وفضلت معالجة إقتصادها المتضرر بالاعتماد على أبنائها.
من جهة أخرى، قال الكاتب والمحلل السياسى البحرينى، عبد الله الجنيد، إن القمة الخليجية التى ستعقد غدا بالمملكة العربية السعودية، ربما تناقش مسارات موازية فى ملفات ثنائية.
وأكد الجنيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مستوى المكاشفة سيكون أكبر فى قمة العلا، وقد تطال ملفات مؤجلة.
ونوه الجنيد إلى أن القمة ستعقد بحضور كافة الدول الأعضاء فى مجلس التعاون، وقد سبق أن أعربت الدول المقاطعة لقطر أن ملف هذه الأزمة هو بيد الرياض، وتم إعادة تأكيد ذلك بعد إعلان الكويت عن التوصل لإطار عام متفق عليه لحل الأزمة القائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة