أكاذيب مستمرة ترددها قنوات الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية، بشأن الاقتصاد المصري، ومحاولة التأثير عليه في ظل الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية من مشروعات ضخمة، واقتصاد قوي صمد أمام الأزمات وعلى رأسها جائحة كورونا، فعلى مدار الفترات السابقة رددت الجماعة الإرهابية عددا من الأكاذيب بشأن الاقتصاد في محاولة منها للتأثير على صموده في تلك الفترة.
إثارة الرأي العام بأكذوبة رفع الضرائب
خلال الفترة الماضية، ذكرت وسائل إعلام محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة الضرائب على المصريين خلال السنوات المقبلة، وذلك في محاولة منها لإثارة الرأي العام ضد الدولة المصرية.
وسرعان ما واجهت وزارة المالية هذه الأكاذيب مؤكدة أن وسائل إعلام الإخوان تلاعبت في تصريحات صادرة عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، واقتطاع جزء منها لتزييف وتغيير معناها، وهو كان بمثابة رد فاضح لهذه الأكاذيب حيث أكدت الوزارة أن الدولة المصرية الحالي تستهدف تخفيض الضرائب على أصحاب الدخول الأقل، وتقليص الضرائب، وتبسيط النظام الضريبي، خصوصاً المتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
أكذوبة الإخوان حول الديون الخارجية
وضمن الأكاذيب التي بثها الإعلام الإخواني، عندما نشر موقع العربي الجديد، التابع لإعلام الجماعة الإرهابية، حملة من الافتراءات، لتشويه الإنجازات على أرض مصر، إذ روج مؤخرًا لمعلومات مضللة حول وضع الاقتصاد المصرى، وخاصة فيما يتعلق بالاقتراض الخارجي، وفي تقرير له تحت عنوان "مصر تطلب دعما دوليا لسداد الديون"، أن الاقتصاد المصري يعاني بسبب الديون، مشيرًا إلى أن الديون الخارجية المصرية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأنه يتم إهدار الأموال في مشروعات تفتقد إلى الجدوى الاقتصادية، وإغراق البلد في الديون.
إلا أن الرد خرج من المؤسسات الدولية والاقتصادية، ووفقا لخبراء ومسؤولين فإن الدين الخارجي المصري في الحدود الآمنة، كما أن مصر تسدد ديونها قصيرة الأجل، وتستبدلها بمحفظة قروض طويلة الأجل يمتد بعضها لـ40 عامًا.
استهداف صندوق مصر السيادي
واستمرت وسائل الإعلام الإخوان في بث أكاذيبها ضد الاقتصاد المصري، مستهدفة صندوق مصر السيادي، زاعمة غياب أى رقابة عليه أو أنه باب لخصخصة أصول الدولة، معتمدة على الشائعات من أجل نشر الفوضى والتشكيك في أي خطوات تتخذها الدولة المصرية من أجل التطوير والنهوض بالبلاد.
إلا أن الرد الحكومي فند وكشف مزاعم تلك الجماعة الإرهابية، ووفقا لما ذكرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم التأكيد على أنه لا صحة لتحصين صندوق مصر السيادي ضد الرقابة، مُوضحةً أن الصندوق السيادي يخضع للرقابة بشقيها المالي والقانوني، كما يتم مراجعة حساباته من قبل مراقبي حسابات أحدهما من الجهاز المركزي للمحاسبات، والآخر يعين من بين المحاسبين المقيدين لدى البنك المركزي أو الهيئة العامة للرقابة المالية، وقد جاء الصندوق في المركز الـ 43 بالتصنيف العالمي للصناديق السيادية وفقاً لمدى تطبيقه مبادئ الحوكمة، واستقلاليته عن الدولة.
أكذوبة الإخوان حول دعم رغيف العيش
وفى محاولات إعلام الإخوان الإرهابي لاستهداف اقتصاد البلاد، روجت قنوات الإخوان ومواقعها، إن اتجاه مصر تخفيض حصة المصريين من الخبر من خمس إلى ثلاثة أرغفة فى اليوم للفرد الواحد،واستمرارا لكشف هذه الأكذوبة، أكدت التموين عدم وجود أى نية لدى الدولة لتخفيض عدد الأرغفة أو المساس بالأمن الغذائى للمواطن المصرى، وأنها لا تزال مستمرة فى دفع الفرق بين الخمس قروش التى يدفعها المواطن والسعر الفعلى لرغيف الخبز.
التشكيك في قناة السويس الجديدة
لم تترك الجماعة الإرهابية، مشروعا أو إنجازا اقتصاديا إلا وشككت وروجت أكاذيبها حوله من أجل إثارة الرأي العام المصري حول، حيث رددت الجماعة الإرهابية الكثير من الشائعات والأكاذيب حول الفائدة من قناة السويس الجديدة وجدواها اقتصاديا، وذلك بالتزامن مع افتتاح المشروع في 2015، وهو ما ثبت كذبه على مدار هذه الأعوام، لاسيما بعد أن بلغت عائدات قناة السويس بالجنيه المصري خلال العام المالي 2018 - 2019 حوالي 104.2 مليار جنيه.
محاولة تشويه إنجازات الطرق
وواصلت وشككت الجماعة الإرهابية في كل الإنجازات ، حيث روجت أكاذيبها بشأن مشروعات الطرق في محافظات مصر، لمحاولة جديدة منهم في استمرار الأكاذيب لتشويه إنجازات الدولة، إلا أن رد الدولة كان على أرض الواقع ، واستطاعت الدولة تنفيذ 7 آلاف كم طولي، بتكلفة 175 مليار جنيه، ليصل إجمالي شبكة الطرق الرئيسية إلى 30 ألف كيلو حتى العام الماضى، وشملت المشروعات العديد من المحاور والطرق الرئيسية الكبرى التي تربط بين المحافظات، وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة في الطرق التي لم تشهدها مصر من قبل.
أكاذيب متتالية روجت لها وسائل إعلام الإخوان من أجل استهداف الاقتصاد المصري، وتشويه عملية الاصلاح الاقتصادي، التي قامت بها الدولة في 2016، وذلك من خلال ترديد الأكاذيب المتتالية المغرضة ضد الدولة ومؤسساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة