21 فبراير.. الحكم على أخطر عصابة نصب على المواطنين باسم مؤسسة مجدى يعقوب للقلب

الأحد، 31 يناير 2021 03:33 م
21 فبراير.. الحكم على أخطر عصابة نصب على المواطنين باسم مؤسسة مجدى يعقوب للقلب محكمة- أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدى الشنوفى، حجز جلسة 21 فبراير المقبل، للحكم على تشكيل عصابى تخصص فى النصب على المواطنين وجمع تبرعات لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، وتزوير إيصالات استلام للتبرعات باسم المؤسسة.

 
وكشفت تحقيقات النيابة العامة الستار عن أكبر تشكيل عصابى للنصب باسم التبرع لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، والاستيلاء على أموال المواطنين بحجة التبرع الإنسانى للمؤسسة الخيرية وإعطائهم إيصالات مزورة باستلام المؤسسة للتبرعات التى بلغت الملايين.
 
 
القضية رقم 5324 لسنة 2020 جنايات البساتين، والمقيدة برقم 92 لسنة 2020 حصر تحقيق حلوان الكلية ، كشفت أن المتهمين هم " محسن محمد" رقيب شرطة سابق، و "فتحى محمد"، محامى، و "سامية عايد"، ربة منزل، و " معتزل بالله محمد".
 
 
وأوضحت التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة، أن المتهمين اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في تزوير محررات رسمية لمؤسسة ذات نفع عام "مؤسسة مجدي يعقوب"، وهي إيصالات استلام شيك نقدية منسوب صدورها للمؤسسة السالف بيانها، بطريق الاصطناع وذلك بأن اتفقوا مع المجهول على إنشائها على غرار نظيرتها الصحيحة التي تصدرها تلك المؤسسة، بأن ساعدو المجهول بأن أمدوه ببياناتها فقام الأخير بإثبات تلك البيانات ومهرها بتوقيعات عزها زورا للموظفين المختصين،  وبصمها ببصمة خاتم للمؤسسة السابق بيانها محل الاتهام الثاني،  فتمت الجريمة بناءاً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة واستعملوها، بأن قدموا للمجني عليه " إبراهيم.ر"  فتوصلوا بتلك الطريقة على الاستيلاء على أمواله محل اتهامهم الثالث.
 
وأكدت التحقيقات قيام المتهمين بواسطة الغير بتقليد أختام لمؤسسة ذات نفع عام "خاتم مؤسسة مجدي يعقوب"،  بأن اصطنعها مجهول على غرار نظيره الصحيح واستعمله بأن بصم به المحررات المزورة مع علمهم بتقليدها.
 
وكشفت  التحقيقات قيام المتهمين بالاستيلاء على المبالغ النقدية المبينة قدراً بالأوراق، والمملوكة للمجني عليه "إبراهيم.ر"،  وكان ذلك بطريق الاحتيال لسلب بعض ثروتهم باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهامه بوجود واقعة مزورة في صورة واقعة حقيقة،  بأن قدموا إليه محررات مزورة على أنها صحيحة تثبت على خلاف الحقيقة أنهم استلموا المبالغ المالية على هيئة تبرعات لمؤسسة ذات نفع عام، موهمين إياه أنهم تابعين لذات المؤسسة، وتمكنوا بتلك الوسيلة الاستيلاء على تلك الأموال.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة