تعيش دول أوروبا وروسيا موجة شتوية شديدة البرودة وينتج عنها تساقط كثيف للثلوج خلال هذا التوقيت الشتوي من كل عام، وقد يستمر تساقط الثلوج في هذه الدول لعدة أيام وتتعرض مدن للإغلاق وتعطل حركة المرور بسبب كثافة الثلوج في الشوارع والطرقات، وتثار التساؤلات حول مصير هذه الكمية الضخمة من الثلوج التي تزال من شوارع أوروبا وخاصة روسيا.
أين تذهب كل هذه الثلوج؟ شاهد كيف تتعامل موسكو مع ثلوجها#روسيا #موسكو #ثلوج #شتاء pic.twitter.com/hJQbevqxZE
— RTARABIC (@RTarabic) January 27, 2021
وقدمت شبكة "روسيا اليوم، تقريرا مصور يكشف مصير الثلوج التي تملء شوارع المدن الروسية، مفيدة بأن الثلوج في موسكو لا تذهب سدى بل يتم نقلها إلى منشآت خاصة بعد جمعها من الطرقات ومن أمام المنازل والمطارات وتوضع في ماكينات مخصصة لها لإعادتها، و في البداية تطحن الثلوج بعد تنقيتها من الشوائب الكبيرة ثم تضاف إلى مياه المجارير لتذوب.
كاسحات تتخلص من الثلوج
الثلوج تذاب فى مكن مخصص
وأظهرت لقطات فيديو عملية التخلص من الثلوج من البداية، حيث تقوم الشاحنات العملاقة بحمل الثلوج إلى اماكن الماكينات التي تذيب الثلوج، وبعد إذابتها تدخل المياه الناتجة عن هذه العملة في استكمال طريقها إلى منشأة المعالجة والتنقية لتعود نظيفة الى المسطحات المائية.
شاحنات تحمل الثلوج فى موسكو
حمل الثلوج
وفى ذات السياق، شهدت أوربا تساقط كثيف لهطول الثلوج وذلك مع تدهور حالة الأرصاد الجوية، ففى بريطانيا واصلت السلطات تحذير المواطنين من تساقط الثلوج والجليد في معظم أنحاء المملكة المتحدة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية.
وواجه البريطانيون سوء حالة الطقس في ظل العاصفة "بيلا"، فيما تضررت الحيوانات فى حركة السير فى الجبال الجليدية فى ظل ظروف الطقس السيئة التي وصلت إلى حد الفيضانات والصقيع الشديد، وفى فرنسا اتت الرياح الشمالية بالطقس البارد إلى أراضيها وصولاً إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط وتساقط الثلوج بكثرة.
وعلى الرغم من قيود كورونا إلا أن السائحين يفضلون قضاء العطلة في منتصف شهر يناير ، حيث تصل درجة الحرارة في منتصف يناير بباريس إلى 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت) وقد تكون السماء زرقاء زاهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة