تعرف على السيرة الذاتية لـ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

السبت، 30 يناير 2021 11:15 م
تعرف على السيرة الذاتية لـ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد أبو الغيط، هو دبلوماسي مصري رفيع، ترأس وزارة الخارجية المصرية لأكثر من سبع سنوات منذ عام 2004، حتى عام 2011، ورشحته مصر عام 2016 لمنصب الأمين العام للجامعة العربية وحظى بثقة القادة العرب، وأعادت مصر اليوم، ترشحه للمنصب "رفيع المستوى"، حتى تنعقد القمة العربية الدورية في مارس المقبل ويُتخذ القرار من قبل القادة العرب.

يتمتع "أبو الغيط" بخبرة دبلوماسية واسعة، ويحظى بتقدير وتأييد الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية، حيث أنه أحد الدبلوماسيين المصريين اللذين لمعت أسمائهم في وزارة الخارجية المصرية، ومن أبرز الدبلوماسيين العرب اللذين تميزوا بأدائهم على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أنه له باع طويل في أروقة الأمم المتحدة. ففي عام 1985 عين مستشارًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة، وفي عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة ، وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة. وكان له دور كبير فى كشف وإفشال مخططات تحاط بعملية التصويت في المنظمة الدولية، وكان له دور كبير أيضا في حشد الدعم للمطالب والقرارات المصرية والعربية بالمنظمة.

التحق "أبو الغيط" بوزارة الخارجية المصرية عام 1965، ثم تدرج في المناصب وخدم في أكثر من دولة، وكان من بين أبرز المناصب التي تدرج فيها ، تعيينه عام 1982 بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وبعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء. وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو. وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية. وفي يوليو من عام 2004 عين وزيرًا للخارجية ليخلف أحمد ماهر بالمنصب.

 

ويعتبر كتابا "شاهد على الحرب والسلام" و"شهادتي" لأبو الغيط، من أهم الكتب التي تتحدث عن جولات الصراع العربي الإسرائيلي وعملية السلام، وكذلك فترة توليه لوزارة الخارجية المصرية من 2004 وحتى 2011. ولاقا الكتابين رواجا كبير بين دور النشر والترجمة في الداخل والخارج وتم ترجمتهما للغات الإنجليزية والإسبانية والصينية والرومانية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة