مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتساءل: هل تكون 2021 سنة صعود الصين وانتهاء الأحادية القطبية؟.. علي قباجه يتحدث عن خلاف روسى غربى متجدد.. نجاة السعيد تؤكد أن الحروب الإلكترونية تهديدات 2021

الأحد، 03 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتساءل: هل تكون 2021 سنة صعود الصين وانتهاء الأحادية القطبية؟.. علي قباجه يتحدث عن خلاف روسى غربى متجدد.. نجاة السعيد تؤكد أن الحروب الإلكترونية تهديدات 2021 مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن عام 2020 عامًا مليئًا بالتحديات للجميع ودفعت جائحة COVID-19 نحو المزيد من القوى العاملة أن تعمل عن بُعد مما عرّض الكثير من المؤسسات لخطر الهجمات الإلكترونية، وقد دفع ذلك فرق تكنولوجيا المعلومات والأمن إلى مكافحة التحديات التي سببتها الجائحة.

 

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا

إياد أبو شقرا: هل تكون 2021 سنة صعود الصين... وانتهاء الأحادية القطبية؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تستقبل الأسبوعين المقبلين بترقب، بعد طي صفحة عام 2020.

ذكريات الأشهر الـ12 الفائتة لا تنتهي، ومثلها ما خلّفته من حقائق لا بد من إيجاد طريقة للتعايش معها. وربما كان المراقب أكثر اطلاعاً على تلك الحقائق في الولايات المتحدة منه على منافستيها العالميتين الكبيرتين الصين وروسيا، بسبب الشفافية الأمريكية بالمقارنة مع نهجي التكتم والسرّية الأمنية اللذين يشكلان ثقافة قائمة بذاتها في العملاقين الشيوعيَين سابقاً... والأمنيَين دائماً.

العام الانتخابي الأمريكي الطويل، الذي ترك عليه تفشي جائحة "كوفيد – 19" بصمات جليّة، ما كان عاماً طبيعياً. وجاء اللغط حول نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة مؤشراً مقلقاً على تصدّع ما في الإجماع الوطني الأمريكي. والمألوف أن في الديمقراطيات العريقة في الغرب، مثل الديمقراطية الأمريكية، ثمة قواسم ثقافية مشتركة تسمو على الولاءات الحزبية والمُناكفات الشخصية، وتقوم على احترام مفاهيم راسخة كاحترام الدستور واستقلالية القضاء وتداول السلطة.

ما حصل منذ نوفمبر الماضي، أكد وجود تصدّع خطر واهتزاز واضح في القواسم الثقافية المشتركة. وبيّن أن مؤسسات الديمقراطية الأمريكية تواجه اختباراً صعباً أمام هجمة متعددة الرؤوس، خلفها: الشعبوية السياسية، والولاء الشخصي المُطلق، والتعصّب العرقي والديني، واستغلال كتل المصالح وسائل الاتصال الحديثة لبث الشائعات وغسل أدمغة الناس عبر الترويج الدؤوب لـ"نظريات المؤامرة"، وأخيراً لا آخراً... نجاح قوى أجنبية - باعتراف ساسة أمريكيين كبار - في اختراق الأمن الوطني الأمريكي إلى حد التمكن من التأثير على الرأي العام والتلاعب في النتائج.

بالنسبة، لمسألة اختراق الأمن الوطني، بدأت الحكاية، كما نذكر، منذ بداية عهد الرئيس دونالد ترامب. فيومذاك اتهم قادة في الحزب الديمقراطي روسيا بـ"التدخل" لصالح ترامب ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وكما هو معروف، أدت حملة الاتهامات إلى تكليف المحقق الخاص روبرت موللر بترؤس لجنة للتحقيق في وجود التدخل الروسي المزعوم. ومع أن تحقيقات موللر انتهت "رمادية"، وصيغت خُلاصتها بتعابير تقنية مطاطية لم تُدن الروس أو ترامب لكنها لم تبرئ أياً من الجانبين، فإنها شكلت وقوداً استُغل لاحقاً في العديد من المناكفات، آخرها قضية علاقات مالية مزعومة لهنتر بايدن ابن المرشح (لاحقاً الرئيس المنتخب) جو بايدن في أوكرانيا.

 

على قباجة
على قباجة

علي قباجه: خلاف روسي غربي متجدد

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن العالم أمِلَ من مشرقه إلى مغربه أن يكون العام 2021 نهاية للمآسي على تنوعها، من كوارث وحروب وفيروس وغيرها من الأزمات التي اجتاحت البشرية، غير أن رياح العام الجديد ربما ستخالف هوى سفن الأمل العالمية، لاسيما بعد أن طفت على السطح شرارة خلاف روسي غربي يخشى الجميع من أن تتقد جذوته، إلى اصطفاف عالمي إلى جانب هذا المعسكر أو ذاك، وهو ما ينذر بحرب قد لا يكون الاقتصاد آخر حدودها.

الكل يبحث عن شماعة يؤجج بها خبايا نفسه، وهو ما عمل عليه الغرب ومن خلفه أمريكا، حيث رأوا في قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، والتجسس الروسي ذريعتين لهما يُحرجان بهما موسكو، ويبرران الإجراءات التي وصفوها بالرادعة ضدها، من قبيل طرد الدبلوماسيين الروس، لما يشكلونه من خطر على الدول المبتعثين إليها، إلى جانب إطلاق التهديدات الاقتصادية بتجميد الأصول وحظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال وهيئات روسية، في محاولة للضغط على موسكو لجرها عنوة إلى الإرادة الغربية، في رسالة واضحة أن عصر القطبين الثنائيين ولّى إلى غير رجعة، وأن العالم بات تكتلات والغلبة لمن يحشد إلى جانبه دولاً ذات ثقل أكثر.

 

نجاة السعيد
نجاة السعيد

نجاة السعيد: الحروب الإلكترونية تهديدات 2021

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الاتحاد الإماراتية، لقد كان عام 2020 عامًا مليئًا بالتحديات للجميع ودفعت جائحة COVID-19 نحو المزيد من القوى العاملة أن تعمل عن بُعد مما عرّض الكثير من المؤسسات لخطر الهجمات الإلكترونية، وقد دفع ذلك فرق تكنولوجيا المعلومات والأمن إلى مكافحة التحديات التي سببتها الجائحة. لذلك يتوقع الكثير من الخبراء أن عام 2021 عام الهجمات الإلكترونية والتي تتطلب المزيد من ضبط تنظيم الأمن السيبراني والمناقشات مع الشركات والمختصين في هذا المجال.

ورأينا منذ ظهور الجائحة أن الهجمات الإلكترونية ازدادت على أغلب الصناعات بشكل كبير، ومن المتوقع أن تصل تكلفة هجمات الأمن السيبراني إلى أكثر من 10 مليارات دولار في عام 2021، كما أن برامج الفدية على الشركات أصبحت تحدث كل 11 ثانية، وبالتالي حماية المؤسسات من التهديدات الإلكترونية الآن باتت أكثر أهمية من أي وقت مضى. ففي عام 2020، وقعت العديد من المنظمات ضحية للانتهاكات والهجمات الإلكترونية ولا يمكننا إلا أن نتوقع الأسوأ في عام 2021.

وقد شاهدنا بينما كان عام 2020 يلملم أوراقه، فإذا باختراق للشبكة الإلكترونية العنكبوتية الأمريكية اتهمت واشنطن روسيا بأنها قد صنعته، وبغض النظر عن الجهة المتهمة، فإن ذلك مؤشر على بداية حرب إلكترونية متوقع حدوثها، والتي ستنجم عنها خسائر مادية كبيرة. فقد ذكر "دانيال هوفمان"، ضابط خدمات سرية متقاعد ورئيس سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، أنه "على غرار الإرهابيين، يقوم قراصنة الإنترنت بمراقبة شبكاتهم المستهدفة قبل الهجوم. بدلاً من اكتشاف التهديد قبل أن يتجسد، نحن الآن في مرحلة الاستجابة للحوادث، ونتفحص الأضرار التي لحقت بأمننا القومي من الهجوم السيبراني الروسي المشتبه به على الوكالات الحكومية الأمريكية، والذي ورد أنه بدأ في مارس 2020 ولكن تم اكتشافه على نهاية العام. الهدف من الاستخبارات هو اكتشاف التهديدات بحيث يمكن استباقها قبل وقوعها".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة