تعددت سبل توعية شباب كفر الشيخ وفتياتها للمواطنين حرصا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، فمنهم من وزع الكمامات والمطهرات، ومنهم من طاف الأسواق لتوعية المترددين عليها بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفي مدينة بيلا قرر عدد من شبابها توعية الأهالي بطريقة مغايرة من خلال أداء مشاهد تمثيلية، تنقد تصرفات عدد من الأهالي بعدم ارتداء الكمامات والاحتفاظ بها أو وضعها بصورة لا تغطي الأنف، وعنونوا أول فيديوهاتهم ب " فين كمامتك؟ على ودانى آهى ما تقلقش"، "ده دور برد عادى يا عم ما تقلقش"، بهذه العبارات التى نسمعها عشرات المرات خلال اليوم منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، اتخذها الشباب كنوع من التوعية بمخاطر الاستهتار بالإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بكورونا.
وهم مصطفى علوة، مهندس مدنى، 27 سنة، ومصطفى عنز، 26 سنة، مراسل، وأحمد عماد، 28 سنة، مهندس مدنى، ومحمود إبراهيم، 27 سنة، جيولوجي، ومحمد عبد الرؤوف، 26 سنة، مهندس مدنى.
وأكد مصطفى عنز أحد المشاركين في الفيلم ، هدفنا توعية الشباب والأهالي بأهمية ارتداء الكمامات وعدم الاستهانة لأن معظم المصابين بكرونا استهانوا فكان مصيرهم الإصابة وبعدها الموت ، مشيراً أن عدد من الشباب بمدينة بيلا خريجي كليات الإعلام والهندسة والعلوم قرروا توعية الأهالي بصورة نقد تصرفاتهم واستهتارهم، مشيراً إلى أن الفيلم يرصد استهتار بعض الناس خاصةً الشباب بارتداء الكمامة، فى إطار كوميدى ساخر،
وأضاف مصطفى عليوة ،مهندس ،بدأنا في تنفيذ الأفلام الروائية التى نقوم بتقديمها منذ 3 سنوات، لمُحاربة العادات السيئة في المُجتمع،وتبدأ عملية تنفيذ الفيديوهات بكتابة الاسكريبت الخاص بكل عمل ،ونتبادل الأفكار ومواقع التصوير ، والهدف من كل فيديو، لتوعية الأهالي وتوجيههم بتفادي السلبيات.
وقال أحمد عماد، 28 سنة،مهندس مدنى، تعددت الأفكار الشبابية والمشاركات المجتمعية لخدمة أهالينا بمراكز ومدن المحافظة ،وكل مجموعة اتخذت طريقاً مغايراً عن الآخرين لتوعية المواطنين ، فاخترنا الأداء التمثيلي في توجيه أهالينا بتناول السلبيات بصورة تجذب المتابعين.
وأكد محمود إبراهيم ،جيولوجى، هدفنا من الأداء التمثيلي بالفيديوهات توعية الأهالي بخطورة بعض التصرفات عليهم وعلى أسرهم ، ومنها الاستهتار بعدم ارتداء الكمامات برغم انها خط الدفاع الأول لحماية الإنسان من الإصابة.
وقال محمد عبد الرؤوف، مهندس مدنى،إنه سعيد بالمشاركة في تنفيذ الأفكار المتعددة والتي من شأنها التأثير على التصرفات السلبية لدى بعض المواطنين ،مؤكداً أنها تجد استجابة من الأهالي بتعديل سلوكهم بصورة كبيرة، مما يدفعنا بإنتاج المزيد من الفيديوهات والأفلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة