أفضل حوار.. محمد نور لتليفزيون اليوم السابع: اللى ملوش شغلانة بقى بيغنى

الخميس، 28 يناير 2021 02:00 ص
أفضل حوار.. محمد نور لتليفزيون اليوم السابع: اللى ملوش شغلانة بقى بيغنى المطرب محمد نور
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، المعروفة إعلاميًا ببرامج الـ"توك شو"، فى فترة المساء، يوميًا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأى العام، محليًا ودوليًا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها، ويرصد "اليوم السابع" أفضل حوار جاء بهذه البرامج ليقدمه لقرائه ومتابعيه، حيث يأتى أفضل حوار هو الذى أجراه تليفزيون "اليوم السابع"، مع المطرب محمد نور.

حقق المطرب محمد نور نجاحا كبيرا، بعد اتجاهه لنوع جديد فى الموسيقى من خلال أغنية «جانى فى ملعبى»، والذى تعاون فيها مع الشاعر والملحن عزيز الشافعى، والموزع إسلام ساسو، موزع المهرجانات، والمخرجة بتول عرفة، خاصة أنه ظهر بلوك مختلف عن أعماله السابقة، وكشف خلال حواره لـتليفزيون «اليوم السابع»، كواليس هذه الأغنية وأعماله الجديدة التى يتم التحضير لها، كما كشف عن نجاح محمد رمضان، فى مجال الغناء، رغم أنه ليس مطربا، وروى تفاصيل تعاونه الثانى مع النجم أحمد السقا، ، فى أغنية جديدة من كلماته.

وإلى نص الحوار:

محمد نور أعاد اكتشاف نفسه من خلال أغنية «جانى فى ملعبى».. كلمنا عن كواليسها، خاصة أنك غيرتك لونك تماما من خلالها، وكيف تم اختيارها منذ البداية؟

أنا قدرت أثبت نفسى خلال مشوارى، ومن خلال دراستى للمزيكا بالأغانى الهادية والكلاسيكية، وحبيت أعمل حاجة مختلفة وقريبة من الشارع والسوق، مع الاحتفاظ بنفس شكلى أيضا، وذهبت للملحن عزيز الشافعى، وطلبت منه أغنية ماينفعش أغنيها، قلت له شوف لى أغنية عندك مش لايقة عليا، وكانت من ضمن الأغانى أغنية «جانى فى ملعبى»، ومن أول كوبليه قلت الأغنية دى بتاعتى، وقررت إن الأغنية تكون من توزيع إسلام ساسو، لأنه شاطر جدا، وعشان كنت شايف إن الأغنية لازم تكون عليها طابع مزيكا المهرجانات، ولو اتعملت مع أى ملحن تانى، كانت هتبقى عادية جدا.

بما إن بدايتك ودخولك الفن كان من خلال فريق «واما»، ما تعليقك على أن جميعكم كأعضاء للفريق نجحتم مع بعض أكثر من نجاح كل واحد بمفرده؟

طبيعى إن النجاح المشترك بيكون أكتر، وكويس إننا بنعمل حاجات لوحدينا وبنرجع نتلم تانى سوا، ونعمل ألبوم أو أغانى فردية، وحاليا كل واحد ناجح فى مجال برضه، يعنى أحمد فهمى ممثل جامد جدا،، وبرضه أحمد الشامى ممثل حلو فى الدراما، ونادر حمدى بقى من أفضل الموزعين اللى موجودين، وأنا مبسوط بنجاح كل واحد فيهم.

فريق واما رجع مع بعضه فى ألبوم «الصيف ابتدى» لكنه لم يحقق نفس النجاح الذى بدأتم به.. ما تعليقك؟

هو ألبوم «الصيف ابتدا» عمل شغل كويس جدا، لكن نجاحه كان غير ملموس، لأن زمان كان طبيعى، لأن ماكنش فى زحمة زى دلوقتى، وكل الموجودين كانوا 6 مطربين، دلوقتى المنافسة بقت قوية، وناس كتير بتغنى، حتى اللى مالوش شغلانة ومش لاقى حاجة يعملها بقى بيغنى، والناس فاكرينها شغلانة سهلة، وبقى أى حد مش لاقى شغل يقول أفتح شركة مقاولات ولا أغنى، وفى الآخر يغنى.

من وجهة نظرك.. ما سبب نجاح أغانى المهرجانات بهذا الشكل الكبير؟

أغانى المهرجانات فيها كلام كتير مالهوش معنى، بس بيرقص الناس، ودى أصعب على فكرة من إنك تعمل كلام حلو، تانى حاجة هى موضة، وبيعملوا مزيكا الناس بتحب تسمعها دلوقتى ومحققين نجاح فيها، وهما بيطوروا من شغلهم اللى بيقدموه باستمرار، وأول ما أغانيهم بتشتغل فى أى مكان الكل بيرقص، وأنا بارقص كمان وولادى بيحبوهم جدا، وأنا باحب المزيكا اللى بيعملها إسلام ساسو.

محمد رمضان مش مطرب هو ممثل شاطر.. لكن صوته مش حلو، شايف ليه هو مكسر الدنيا بأغانيه؟

أول حاجة محمد رمضان ممثل جامد جدا، فوجوده كممثل حاجة مهمة، تانى حاجة إنه عارف هو عايز يقدم إيه فى الأغانى، وهو عارف الريتم اللى الناس تحب تسمعه، والمقياس بيكون على رد فعل الناس لما تسمع الأغنية بتاعته، وبيقدم أغانى فيها كلام بيتكرر فبيكون بسيط إن الناس تغنيه، وهو من أذكى الناس.

كيف تابعت أزمة رامى صبرى مع عزيز الشافعى وتامر حسين؟ وما رأيك فيما حدث؟

 
عزيز الشافعى اللى أعرفه عنه لو قال لحد الأغنية دى غنوتك مش بيرجع فى كلامه، وأنا متأكد من الكلام ده، ولكن ماعرفش الكواليس الداخلية، وعزيز لما قال لى على «جانى فى ملعبى» كانت كلمته واحدة، بالرغم إن فى ناس كتيرة عرضت عليه فلوس أكتر فى الأغنية دى، ولكن عزيز الشافعى لما بيوعد بحاجة بيعملها وماينفعش لما تيجى تقوله ضعفين المبلغ يروح بايعك، لأن فى ملحنين بتبيع، وأنا فى ملحنين باعونى بـ7 جنيه وربع، وطبعا مشتغلش تانى مع اللى عمل كده وباعنى.
 

لماذا ابتعد الفنان محمد نور عن التمثيل ولم يحقق نجاح بعض زملائه الذين امتهنوا التمثيل؟

 
أنا عملت فيلم واحد اللى هو «جيم أوفر» مع الفنانة الكبيرة يسرا، وكنت مشترط حتى إن يتحط اسمى تانى واحد، وحصل، وكل حاجة تمام، ولكن بعد كده كل اللى جانى حاجات مش شبهى، لأن مش هينفع أعمل حاجة وخلاص، لأن الممثل ممكن يدخل أى فيلم ومش بيفرق معاه وحش أو حلو، لأن ده شغله، لكن أنا أصلا مطرب فلما أروح للتمثيل لازم أعمل حاجة أكون معجب بيها، يعنى مثلا أنا لما باروح حفلة ويكون الناس دمها تقيل ومش بتتفاعل أو أروح فرح سواء حلو أو وحش لازم أغنى لأن ده شغلى لازم أعمله، ولكن أنا حاليا فى فيلم جديد شغال عليه ومعايا فيه 4 بنات. 
 

كلمنا عن كواليس أغنية «مالك يا ترى» من كتابة النجم أحمد السقا؟

 
أحمد السقا شخص عملى جدا، وزمان لما عملنا أغنية «قطر الحياة» فى فيلم «تيتو» كسر باب مكتب طارق العريان عشان يطلع منه الأورج عشان يسمع الأغنية، وطارق كان بيتحسر وقتها لأن الولد اللى كان معاه المفتاح مشى خلاص، المهم فى توقيت فيلم «تيتو» أحمد السقا سمعنى كلمات، قلت له دى حلوة جدا، وعملتها أغنية «مالك يا ترى» لحنتها ومحمد علام وزعها، ونزلتها الصيف اللى فات بعد 17 سنة من وقت ما قال لى كلماتها واتفاجأ بعد ما نزلت، وكلمنى وقال لى الله يا نور جامدة جدا. 
 

وهل سيتم تكرار التجربة مرة أخرى مع النجم أحمد السقا؟

 
أنا باحب أحمد السقا جدا، وإحنا بنعمل أغنية جديدة هيكون اسمها «المرة دى» وهتنزل فى المينى ألبوم بتاعى قريب جدا، وبتعاون أيضا فى الألبوم ده مع عزيز الشافعى، وأسماء كبيرة أخرى هنقولها قريب إن شاء الله.
 

من وجهة نظرك من هو أنجح مطرب فى نجوم جيلك؟

 
كلهم شاطرين، لكن لو اتكلمنا بالأقدمية يبقى عمرو دياب رقم 1 ثم تامر حسنى الثانى، وحماقى الثالث، وأنا مش باحب ترتيب لنفسى وكل اللى يهمنى وباحبه إن كل ما الناس تشوفنى تقول لى غنوتك حلوة إحنا بنحبك جدا، الشارع بالنسبة ليا هو المقياس مش ترتيب وأرقام ومشاهدات فشنك.
 

كيف ترى استخدام بعض المطربين للسوشيال ميديا فى تناول حياتهم الخاصة وما تحويه من مشاكل؟

 
أنا مش باحب الناس اللى بتكتب تفاصيل حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، والمطربين والفنانين اللى بيستخدموا حياتهم الشخصية من أجل تصدر التريند دى حاجة تقرف ووحشة جدا، لأن كمان إحنا فينا اللى مكفينا والمشرحة مش ناقصة قتلى عشان نشوف همومك كمان.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة