أكدت وزارة التنمية المحلية، أن مبادرة الرئيس لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، تعمل بالتوازى مع إنشاء المشروعات التنموية على توفير فرص عمل لشباب القرى المستهدفة، حيث سيتم إشراك المقاولين المحليين بمشروعات البنية التحتية لتوفير فرص عمل للعمالة المحلية فى المشروعات التى سيتم تنفيذها خاصة فى القرى المستهدفة.
وقالت الوزارة فى تقرير حول المبادرة، إن إشراك المقاوليين المحليين وتوفير فرص عمل لأبناء القرى يسهم فى إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المحلى فى المراكز والقرى المستهدفة، فهذه المشروعات هى ملك لأهالى تلك القرى ويجب أن يتكاتفوا مع الدولة من أجل سرعة تنفيذها وتذليل أى عقبات تعترض التنفيذ".
وأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن اختيار المراكز جاء بعد التنسيق مع المحافظات والوزارات المركزية وتطبيق معايير أولوية التنمية التى تم التوافق عليها والتى تضمنت نسبة سكان ريف المركز من إجمالى السكان، نسبة فقراء ريف المركز، من إجمالى سكان ريف المركز، تركز عدد القرى الذى يزيد فيها الفقر عن 55% فى المركز، نسبة تركز قرى مراكب النجاة، معدلات الأمية والأسر التى تعولها إناث والتغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
بدأت وزارة التنمية المحلية بصفتها رئيس اللجنة الوزارية المسئولة عن قطاع مرافق البنية الأساسية والخدمات والتى تضم وزارة الإسكان كشركاء رئيسيين ومسئولين عن التنفيذ، والوزارات والهيئات الخدمية والجهات المسئولة عن قطاعات البنية الأساسية، التنفيذ الفعلى لمشروع تطوير القرى المصرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضحت وزارة التنمية المحلية، ملامح الخطط التنموية المتكاملة للمراكز المستهدفة فى المحافظات، حيث تتضمن كافة مشروعات البنية الأساسية التى سيتم تنفيذها على التوازى وهى مشروعات الصرف الصحى، ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب، مد شبكات الغاز الطبيعى وشبكات الاتصالات المحدثة ورصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى وتوفير خدمات الإنارة العامة، حيث سيتم الانتهاء من هذه المشروعات فى نفس الوقت ليتم بعدها رصف وتمهيد الشوارع دون الحاجة لتكسيرها مرة أخرى كما كان يحدث من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة