قال مسؤولون في موزامبيق إن رياحا عاتية وأمطارا غزيرة دمرت آلاف المباني وأتلفت محاصيل وشردت نحو سبعة آلاف شخص في مطلع الأسبوع، في أول تقرير رسمي مفصل عن الكارثة.
واجتاح الإعصار المداري إلويز إقليم سوفالا الساحلي في موزامبيق صباح أمس السبت قبل أن تتراجع شدته ويتحرك برا مسببا هطول المطر على زيمبابوي وإسواتيني (سوازيلاند سابقا) وجمهورية جنوب أفريقيا.
وقالت السلطات في البداية إن الإعصار ألحق أضرارا طفيفة بمدينة بيرا الساحلية في موزامبيق، لكن من السابق لأوانه تحديد حجم الضرر في باقي المنطقة.
واليوم الأحد، قال معهد موزمبيق الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها إن التحريات أظهرت أن إلويز أدى إلى إصابة 12 شخصا وتشريد 6859. وتعرضت منطقة بوزي في الإقليم لأضرار كبيرة واجتاحتها رياح تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة.
وقالت مارسيا بينيسيلا مديرة المشاريع في منظمة (أكشن إيد موزامبيق) متحدثة من بيرا "تحتاج الأسر بصورة عاجلة لإمدادات أساسية مثل الطعام والماء والأغطية والمأوى".
وأضافت "مع مياه الفيضان المرتفعة وسقوط خطوط الكهرباء في بوزي، سيكون التحدي الآن هو الوصول لمن هم في أمس الحاجة للعون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة