مقالات صحف الخليج.. روبرت فورد: الجمهوريون واللعب بالنار مع وصول بايدن.. رامى الخليفة العلى يتساءل: أزمة الجالية المسلمة أم أزمة ماكرون ؟.. تايلور كوين يتحدث عن سياسات توزيع اللقاح فى أمريكا

الأربعاء، 20 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. روبرت فورد: الجمهوريون واللعب بالنار مع وصول بايدن.. رامى الخليفة العلى يتساءل: أزمة الجالية المسلمة أم أزمة ماكرون ؟.. تايلور كوين يتحدث عن سياسات توزيع اللقاح فى أمريكا مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المهمة، أبرزها أن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية تبنّى (ميثاق المبادئ) لتنظيم شئون الجالية الإسلامية المقيمة فى فرنسا، واعتبر أن ذلك جاء استجابة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذى طلب من المؤسسات الإسلامية التأكيد على مبادئ الجمهورية الفرنسية.

 

روبرت فورد
روبرت فورد

روبرت فورد: الجمهوريون واللعب بالنار مع وصول بايدن

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن جنرال أمريكى أسبق ممن خدموا فى حرب العراق صرح أن انتشار 25 ألف جندى أمريكى فى واشنطن يذكره بالعاصمة العراقية بغداد، وذلك فى حديثه مع شبكة الإذاعة الوطنية الأمريكية قبل أيام. كم هو غريب هذا التصريح! فسكان واشنطن مواطنون أمريكيون، وجنود الجيش هم أيضاً أمريكيون. فهم ليسوا بجنود دولة أجنبية يجوبون شوارع عاصمة الولايات المتحدة.

كما أن الدولة الأمريكية، بما في ذلك قواتها الأمنية ونظامها القضائي، قوية وراسخة على العكس تماماً من الدولة العراقية. وكان المواطنون العراقيون يتساقطون صرعى بالآلاف في كل شهر إبان خدمة الجنرال الأمريكى المذكور فى العراق، أما فى واشنطن فلم يسقط سوى 5 قتلى فقط منذ السادس من يناير الماضى، وليست هناك دولة أجنبية تمد يد العون والمساعدة إلى المتطرفين المحليين في الولايات المتحدة، وكندا والمكسيك ليستا كمثل سوريا وإيران على أي حال.

وهناك مفارقة كبيرة مفادها أن الحكومة الأمريكية تنفق مئات المليارات من الدولارات في محاربة الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط، ثم تشنُّ مجموعات متنوعة من العناصر اليمينية المتطرفة الأمريكية أولَ هجوم لها على الكونجرس ومبنى الكابيتول منذ هجوم الجيش البريطاني في عام 1814.

وصرحت وزارة الأمن الداخلي، التي أنشئت في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 في تقرير صادر عنها في أكتوبر الماضي، أن التهديد الأكثر خطورة واستمراراً داخل الولايات المتحدة ناشئ عن الجماعات اليمينية المتطرفة التي تروّج للهيمنة العرقية العنصرية البيضاء.

 

رامى الخليفة العلى
رامى الخليفة العلى

رامى الخليفة العلى: أزمة الجالية المسلمة أم أزمة ماكرون ؟

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية إن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تبنّى (ميثاق المبادئ) لتنظيم شئون الجالية الإسلامية المقيمة فى فرنسا، واعتبر أن ذلك جاء استجابة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي طلب من المؤسسات الإسلامية التأكيد على مبادئ الجمهورية الفرنسية؛ ومنها قيم العلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة ورفض توظيف الدين الإسلامي لأغراض سياسية.

هناك الكثير ممن يتفقون مع ماكرون في ضرورة إبعاد الجالية الإسلامية حيث الإسلام هو ثاني ديانة فى فرنسا عن التيارات الراديكالية والمتطرفة التي عاثت فسادا في العالم العربي والإسلامي وكذلك في أوربا وقد أزهقت آلاف الأرواح البريئة وأسالت أنهارا من الدماء وعلى رأسها تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما. وحتى تلك الجماعات الأيديولوجية التي حاولت الهيمنة على الجالية الإسلامية وتوظيفها لأغراض سياسية تدعم مسعاها للسيطرة على الحكم في عدد من الدول العربية وعلى رأس تلك الجماعات جماعة الإخوان المسلمين. ولكن بدا أن الرؤية مشوشة عند الرئيس الفرنسي وحتى لدى الخطاب الرسمي الفرنسي في التمييز بين الجالية المسلمة التي تحترم القوانين الفرنسية وتلتزم بواجباتها وتأخذ حقوقها كما كل المواطنين الفرنسيين، وبين تلك الجماعات الراديكالية والمتطرفة سالفة الذكر.

 

تايلور كوين
تايلور كوين

تايلور كوين: سياسات توزيع اللقاح فى أمريكا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية إنه نظراً لأن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن اللقاحات الأمريكية الجديدة المضادة لكورونا فعالة وآمنة، فإن مسألة كيفية توزيع هذه اللقاحات تكتسب أهمية أكبر في الجدل الدائر حول "عدالة التوزيع".

يشير أحد الاستطلاعات إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يجب أن يتلقوا اللقاحات في وقت مبكر جداً. لكن لماذا؟

وهناك حقائق مثيرة للقلق، فالعديد من طرق التوزيع غير العادلة ما يجعل الحديث عن عدالة التوزيع مبالغا فيه. ولا بد من تحديد الأولويات بحيث تعطى الأفضلية لخطط التوزيع التي من شأنها إنقاذ المزيد من الأرواح، وإنعاش الاقتصاد بسرعة أكبر.

هناك نقطة مركزية لكنها مهملة، وهى أنه ليس ضرورياً إرسال اللقاحات إلى كل جزء من أراضى الولايات المتحدة، وسيكون من الأفضل تركيز التوزيع في عدد صغير من المناطق، بحيث يمكن تحقيق نتائج أفضل من تلك اللقاحات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة