الفن يخسر أجرأ أقلامه.. أبرز محطات حياة السيناريست الراحل وحيد حامد (فيديو)

السبت، 02 يناير 2021 10:52 ص
الفن يخسر أجرأ أقلامه.. أبرز محطات حياة السيناريست الراحل وحيد حامد (فيديو) رغدة بكر
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا فجر اليوم السبت الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، عن عمر  76 عامًا، بعدما تعرض لأزمة صحية نقل على أثرها لإحدى المستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية، وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة، من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رغدة بكر، والتي استعرض خلالها أبرز المحطات في حياة السيناريست الراحل وحيد حامد.

وتابعت التغطية الخاصة أن وحيد حامد من مواليد 1 يوليو 1944، بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر، متزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي التى تناقش قضايا المجتمع المصري، وهو ما وضح في جميع أعماله التي قدمها على مدار مشواره الفني، كما عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت أعماله إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42

رغدة بكر
رغدة بكر

كما بدأ السيناريست الراحل مشواره الأدبى بكتابة القصة القصيرة والمسرحية، وبعد ذلك اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية وقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

كان بيقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، وعنده جمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنين متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

والحقيقة أن وحيد حامد منذ اللحظات الأولى لقدومه إلى القاهرةسنة 1963 للدراسة في كلية  الآداب قسم اجتماع، وهو يعمل بشكل واضح على تثقيف نفسه، وظل سنوات مطلع على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائر دائم للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير

أيضًا كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب إلى الكاتب الكبير يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب عبد الرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذي أصقلوا فيه الموهبة إلا أن الكاتب الكبير يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو اللي اتحقق وحقق فيه ما لم يحققه إنسان من قبل.

قدم السيناريست الراحل خلال مشواره للسينما 40 فيلم، يعتبر كان معظمهم للفنان الكبير الزعيم عادل إمام، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، الإنسان يعيش مرة واحدة الغول، وغيرها من الأفلام بالطبع.

أيضًا قدم للدراما 15 مسلسل الدم والنار، أحلام الفتى الطائر، أوان الورد ليسرا، الجماعة، وأخيرًا مسلسل بدون ذكر أسماء.

كمان قدم للدراما الاذاعية 12 مسلسل، قدم للمسرح 3 أعمال مسرحية هم آه يا بلد سنة 1971، سهرة في بار الأحلام عام 1975، وجحا يحكم المدينة اللى قدمتها فرقة النجوم المسرحية

مشوار فنى ثرى بالطبع وملىء أيضا بالجوائز العديدة، والتكريمات المستمرة، ولعل من أبرز اللمحات المضيئة الفترة الأخيرة انه تم تكريم الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى في نسخته الأخيرة 2020.

أيضًا حصل السيناريست الراحل على جائزة الدولة التقديرية عام 2008، وجائزة النيل عام 2012 و هي أعلى جائزة تمنحها الدولة، وأخيرًا طبعا جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي ٢٠٢٠.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة