حصل الكاتب اللبنانى ألكسندر نجار على جائزة الفرنكوفونية الكبرى التى تمنحها الأكاديمية الفرنسية، وفق ما أعلنت الجمعة دار "بلون" للنشر.
وأشارت "بلون" فى بيان إلى أن "هذه الجائزة تتوج أعمال" كاتب فرنكوفونى "ساهم على نحو بارز فى بلده كما على المستوى الدولى فى الحفاظ على اللغة الفرنسية وتجسيدها".
وألّف ألكسندر نجّار المولود فى بيروت عام 1967 نحو ثلاثين رواية وقصة وقصيدة وسيرة، ومن أبرز ما كتبه "رواية بيروت" ("لو رومان دو بيروت") و"قاموس عاشق لبنان" (لو ديكسيونير أمورو دو ليبان) وسيرة جبران خليل جبران.
وبدأ نجار الكتابة من عمر الثامنة وحقق مسيرة أدبية حافلة بالنجاحات، وتنوعت أعماله الأدبية، وكتب معظمها باللغة الفرنسية إلا أن العديد منها ترجم لأكثر من 13 لغة حول العالم.
وقام النجار عام 2006 بإعادة إحياء الملحق الأدبى "الأدب الشرقي" للجريدة الفرنسية "المشرق اليوم" التى أدارها سابقا الأديب جورج شحادة.
واستقبلت الصحافة الفرنسية الملحق باعتباره صلة وصل بين الشرق والغرب أدبيًا.
نال نجار العديد من الجوائز والألقاب العالمية والعربية لأعماله منها: جائزة بريكس المتوسط، جائزة سعيد عقل، جائزة آسيا الأدبية 1996، وسام جامعة بواتييه 2011، جائزة جبران 2012، جائزة Hervé Deluen من الأكاديمية الفرنسية.
ومنحته السفارة الهولندية جائزة أمستردام لأعماله الثقافية، كما كرمته إسبانيا بوسام الاستحقاق المدنى الإسباني، وأعطته فرنسا لقب الفارس ثم كرمته بوسام الاستحقاق الفرنسى فى الفنون والآداب، أما موطنه لبنان فمنحه وسام الأرز.
ويعد الكاتب اللبنانى من أهم نقاد الأدب وهو عضو فى لجنة التحكيم لجائزة "ميشيل زكور" للأدب و"بريكس المتوسط".
وفى العام 2018 ، وصل نجار إلى نهائيات جائزة "إنترالي" عن روايته "هارى وفرانز" الصادرة عن "بلون" وتتناول صداقة خلال الحرب العالمية الثانية بين مرشد روحى ألمانى وممثل فرنسى يهودي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة