تحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذى ولد فى حى باكوس بمحافظة الإسكندرية فى 15 يناير 1918 بعد انتقال الأسرة إلى الإسكندرية، حيث كان يعمل والده وكيلا لبريد باكوس تزوج وأنجب ثلاثة من أبنائه فى منزل بشارع القنواتى بباكوس، وبعد ذلك أصبحت محافظة الإسكندرية لها مكانة خاصة لدى الزعيم الراحل، يلجأ إليها من حين لآخر ينظر إلى البحر ويتجول فى شوارعها.
وفى مكان مولده حولت وزارة الثقافة منزل الزعيم الراحل إلى مكتبة ومنارة قافية باسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتعليم الاطفال وتثقيفهم منذ افتتاحها فى عام 2016 أصبحت مكتبة سمعية وبصرية يذهب إليها العديد من الاطفال وخاصة فى العطلات الدراسية.
ولكنه ظل سنوات طويلة تحت إشراف وزارة الثقافة ولكن لم يتخذ فيه أيه إجراء حتى عام 2016 قامت وزارة الثقافة بتطويره وتحويله الى متحف سمع بصرى ، ومكتبة تحتوى على كتب متنوعه للأطفال والكبار لخدمة أهالى منطقة باكوس .
مقتنيات المتحف
تم استغلال المكان المفتوح فى المتحف على مساحة 480 مترا واستخدامها كمسرح مكشوف يسع سبعون فرداً، وتكلف المشروع بأعمال الأثاث حوال مليون و350 ألف جنيه.
وتم تزويد المكتبة بعدد من الكتب القيمة بلغت (1636) كتابا، تتناول مجموعات الكتب تاريخ مصر عبرالعصور، وكفاح الشعب المصري منذ فجر التاريخ ومرورًا بعصور مصر القديمة، والتاريخ الوسيط، وصولا إلى تاريخ مصر الحديث، ثم عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانتهاءً بالعصر الحالي وثورتي 25 يناير و30 يونيو.
كما تم تزويد القاعة السمع بصرية بالمكتبة بالوسائط المتعددة والأفلام التسجيلية المتميزة عن الحقبة الناصرية على أقراص مضغوطة DVD. تمثل المكتبة جزءا مهما من منزل والد الزعيم جمال عبد الناصر.
قصة المنزل
بعد مغادرة أسرة جمال عبد الناصر محافظة الإسكندرية تم بيعه إلى أسرة تدعى عائلة الصاوى وبعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر، قرر الرئيس أنور السادات السعى وراء شراء المنزل وتحويله الى متحف باعتباره يحمل طفولة وذكريات عبد الناصر، وكان له مكانه خاصة له وتقديرا له يجب تحويله الى متحفا يحمل مقتنياته وبعدها قامت محافظة الإسكندرية شراء المنزل بمبلغ 30 ألف جنيه لتخصيصه كمتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة