قال عمار بلحيمر وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية إن بلاده بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون عازمة على مواجهة التحديات للنهوض بشؤون الوطن، معتبرا أن ما تحقق خلال الفترة التي تولاها الرئيس تبون لم يحققه غيره في سنوات عديدة.
وأضاف الناطق الجزائري - في تصريحات اليوم /الخميس/ - أن "ترجمة سياسة الرئيس تبون المتضمنة في التعهدات الـ54 لحملته الانتخابية يتم تنفيذها بانتظام"، مؤكدا أن التعديل الدستوري والشروع في تعديل قانوني الأحزاب والانتخابات هي نماذج أخرى على عزيمة الدولة وحسن نواياها في الوفاء بوعودها وخدمة الجزائريين في كل مكان.
وأشار إلى أن الجهود المخلصة التي تبذلها الدولة لاقت رضا المواطنين، مضيفا أن "نتائج عملية استطلاع الرأي أجرتها جامعة برينستون الأمريكية ما بين صيف 2020 ومطلع العام الجاري أظهرت أن 66 بالمائة من الجزائريين أعربوا عن ارتياحهم وثقتهم في الأداء الحكومي غير آبهين بخطاب التشاؤم والإحباط الذي تروجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعض الأصوات مما يسمى بالمعارضة".
وشدد على أنه في الجزائر لا يسجن الصحفي الملتزم بواجبه المهني، كما أن المواطن الذي يعبر عن آرائه في مختلف المحطات التلفزيونية والمواقع الإعلامية والإلكترونية لا يتابع إطلاقا طالما التزم باحترام القانون والمجتمع وحرية الآخر.
وردا على سؤال حول احتمال تقاسم الجزائر مع تونس كميات من لقاح كورونا، قال بلحيمر إن "الجزائر في مرحلة متقدمة من التفاوض مع الصين للحصول على شحنات من اللقاح المضاد لكورونا,، ومن المقرر أن تستلم الدفعة الأولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك" قبل نهاية يناير الجاري".
وأضاف أنه "إذا وجدت كمية زائدة عن الحاجة الوطنية من اللقاح، فإن الجزائر وكعادتها لن تبخل في مساعدة الدول الشقيقة المستحقة والرد إيجابا على طلباتها بهذا الخصوص".
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحكومة الجزائرية أن دعم الجزائر للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، هو مبدأ ثابت وقناعة راسخة لم تكن يوما موضوع مساومات ولا مزايدات"، مضيفا أن "مواقف الرئيس تبون هي تأكيد على هذا التوجه الذي أصبح علامة مميزة للجزائر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة