وجاء في استقالة فوزى: "بادئ ذي بدء، أجد لزاماً عليّ أن أهنئكم بثقة نواب الشعب الذين حملوكم أمانة قيادة المؤسسة التشريعية العريقة، في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل العمل الوطني، وهي مسئولية جسيمة أنتم أهل لها. وتعلمون أنني عملت في مجلس النواب على مدار فصل تشريعي كامل في أكثر من موقع، كان آخرها منصب الأمين العام للمجلس".
وأضاف فوزي: "لقد حاولت أثناء هذه الفترة - قدر استطاعتي- أن أقوم بواجبي في ظل ظروف عمل دقيقة، وفي سياق استثنائي، وتوقيتات زمنية ضاغطة، فأحسب انني لم أدخر جهداً أو أبخل بفكرة، وكان هدفي دائماً الصالح العام والمصلحة الوطنية، ووضع صورة أفضل لمؤسستنا العريقة في المكان الذي تستحق والذي يجب أن يكون. كما سعيت في حدود اختصاصاتي والوقت الذي أتيح لي الارتقاء بالأمانة العامة على الصعيدين: الإداري والفني، فاقتربت من الجميع أعضاءً وعاملين، وكانوا جميعاً بالنسبة لي أخوة أعزاء، ووجدت منهم كل دعم ومساندة.وأخيراً.. أحسب أنني أديت الأمانة وسلمت المجلس إلى قيادته الجديدة بعد انتهاء جلسته الإجرائية الأولى بالشكل والمظهر والإجراءات التي كانت محل التقدير والاهتمام".
واختتم أمين عام المجلس استقالته قائلاً: "إيماناً مني بأن لكل إدارة متطلباتها في ضوء أهدافها التي وضعتها لنفسها، فإنني أفسح المجال لاختيار فريق عملكم الجديد متقدماً باعتذارى عن عدم الاستمرار كأمين عام لمجلس النواب، متمنياً لسيادتكم ولجميع اعضاء المجلس الموقرين التوفيق والسداد".
ويشار إلى أن مجلس النواب قد شهدت جلسته الافتتاحية التي عقدت الثلاثاء، انتخاب هيئة مكتب المجلس، المستشار حنفي جبالي رئيسا، المستشار أحمد سعد وكيلً أول، النائب محمد أبو العينين وكيل ثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة