قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن خبر لبنان الذى صححته "اليوم السابع" تم نقله من وكالة وليس مقال رأى، ولكنه خبر من وكالة أنباء الشرق الأوسط، وهو مسئولية الوكالة التي نشرته، موضحا أن زملاء كثيرين نشروه بنفس العنوان، واللوم كان على اليوم السابع لأنه الأكثر انتشارا وتأثيرا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس"، مع الإعلامى خيرى رمضان وكريمة عوض، أننا اعتذرنا لأن لبنان بالنسبة لمصر تمثل قيمة كبيرة، ونعتز بالشعب اللبناني، موضحا أن هناك صحفا في لبنان نشرت نفس الخبر وبنفس الطريقة لأنه لا يمثل أى إهانة.
وأكد رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، ضرورة الالتفات إلى الصحف والمنصات الممولة التي تؤجج الفتن ضد مصر.
وذكر أنه بمجرد مشاهدة رد فعل وزيرة الإعلام اللبنانية تم الاعتذار، وهو تقدير لـ"اليوم السابع"، مردفا: "لما حد يعاملك على أنك كبير تتصرف على أنك كبير".
وقررت مؤسسة اليوم السابع تصحيح عنوان غير موفق عن الشأن اللبنانى، فى إطار مادة منقولة عن إحدى الوكالات الإخبارية البارزة عربيا، وذلك تقديرا لمشاعر الشعب اللبنانى ودرءا لأية شبهات أو سوء فهم قد يمس بالعلاقات السياسية والشعبية الراسخة بين البلدين.
و"اليوم السابع" إذ نقل المادة التحريرية مرفقة بالعنوان المشار إليه، فإنه يؤكد تحمله للمسؤولية الأدبية عن الأمر تجاه الأشقاء فى لبنان الحبيب، ومن هذا المنطلق فقد بادر بتصحيح العنوان على وجه يُرضى الأشقاء، متقدما باعتذار خالص ومُحب لجموع اللبنانيين، وواثقا فى أن مساحة المودة تنفى عنا أى قصد للإساءة، وأن بين مصر ولبنان من التقدير والأخوة ما يضمن لنا قبول التصحيح والاعتذار.
وتؤكد المؤسسة تقديرها الكبير للبلد الشقيق، شعبا وإدارة سياسية، تأسيسا على الروابط التاريخية الوطيدة بين البلدين، والميراث الثقافى والحضارى الراسخ والمستقر فى نفوس الشعبين، طوال عقود من العلاقات الإيجابية والتعاون والتنسيق الواسعين فى كل المجالات، لا سيما على صعيد الفن والإبداع الذى كانت مصر ولبنان شريكين أصيلين فيه لعقود طويلة.
كانت إحدى الوكالات قد نشرت خبرا عن الزحام أمام المتاجر اللبنانية تأهبا للتعامل مع احتمالات الإغلاق بسبب الموجة الثانية لكورونا، واستخدمت فى عنوانها كلمة عربية تعبر عن "الزحام"، ورغم أصول الكلمة ورسوخها معجميا، فإنها أثارت ضيقا فى نفوس الأشقاء بلبنان، وهو ما حدانا لأن نصحح الخطأ فورا، ونتقدم باعتذار مباشر لكل الأشقاء عمّا أساءهم فى عنوان الوكالة، أو عن نقلنا المهنى لهذا العنوان. ونجدد تأكيد محبتنا واحترامنا وخالص دعواتنا الطيبة للشقيقة البديعة لبنان، ولشعبها الطيب المحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة