ما حدث فى العام الـ 5 من الهجرة.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 11 يناير 2021 05:00 م
ما حدث فى العام الـ 5 من الهجرة.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صار للنبى محمد عليه الصلاة والسلام، دولة فى المدينة، وها نحن ندخل إلى العام الخامس من الهجرة، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى هذه السنة؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "سنة خمس من الهجرة النبوية غزوة دومة الجندل":

قال ابن إسحاق: ثم غزا رسول الله ﷺ دومة الجندل.

قال ابن هشام: فى ربيع الأول يعنى من سنة خمس، واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفارى.
قال ابن إسحاق: ثم رجع إلى المدينة قبل أن يصل إليها، ولم يلق كيدا فأقام بالمدينة بقية سنته، هكذا قال ابن إسحاق.
وقد قال محمد بن عمر الواقدى بإسناده عن شيوخه، عن جماعة من السلف قالوا: أراد رسول الله ﷺ أن يدنو إلى أدانى الشام، وقيل له: إن ذلك مما يفزع قيصر، وذكر له أن بدومة الجندل جمعا كبيرا، وأنهم يظلمون من مر بهم، وكان لها سوق عظيم، وهم يريدون أن يدنو من المدينة.
 
فندب رسول الله ﷺ الناس فخرج فى ألف من المسلمين، فكان يسير الليل ويكمن النهار، ومعه دليل له من بنى عذرة يقال له: مذكور، هاد خريت.
فلما دنا من دومة الجندل أخبره دليله بسوائم بنى تميم، فسار حتى هجم على ماشيتهم ورعائهم، فأصاب من أصاب وهرب من هرب فى كل وجه، وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا، فنزل رسول الله ﷺ بساحتهم، فلم يجد فيها أحد، فأقام بها أياما وبث السرايا.
ثم رجعوا وأخذ محمد بن سلمة رجلا منهم، فأتى به رسول الله ﷺ فسأله عن أصحابه فقال: هربوا أمس، فعرض عليه رسول الله ﷺ الإسلام فأسلم، ورجع رسول الله ﷺ إلى المدينة.
 
قال الواقدى: وكان خروجه عليه السلام إلى دومة الجندل فى ربيع الآخر سنة خمس.
قال: وفيه توفيت أم سعد بن عبادة وابنها مع رسول الله ﷺ فى هذه الغزوة.
وقد قال أبو عيسى الترمذى فى (جامعه): حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: أن أم سعد ماتت والنبى ﷺ غائب، فلما قدم صلى عليها، وقد مضى لذلك شهر، وهذا مرسل جيد، وهو يقتضى أنه عليه السلام غاب فى هذه الغزوة شهرا فما فوقه، على ما ذكره الواقدى رحمه الله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة