يدخل فريق الإسماعيلى مع دقات الثامنة من مساء اليوم الأثنين بتوقيت القاهرة "السابعة بتوقيت المغرب"، أهم مبارياته في السنوات الأخيرة حينما يحل ضيفاً على الرجاء المغربى على ستاد مراكش الكبير في إياب دور الأربعة ببطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال "البطولة العربية" في لقاء يقام بدون حضور جماهيرى بسبب تفشى فيروس كورونا الذى تسبب في تأجيل المباراة منذ مارس الماضى، ويحتاج الدراويش لتحقيق أى نتيجة إيجابية لخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية أمام إتحاد جدة السعودى.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف بالاسماعيلية، ويتمسك الفريق الأصفر بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى بسبب التراجع الكبير فى بطولة الدورى.
ويبحث الإسماعيلي عن إنجاز غائب منذ 17 عاماً بالتأهل لنهائي البطولة العربية للمرة الثانية في تاريخ الدراويش بعد إنجاز نسخة دوري أبطال العرب موسم 2003 – 2004 ، ونجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة العربية في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي .
وأسند الاتحاد العربى لكرة القدم، إدارة مباراة الإسماعيلى والرجاء المغربى تحكيميًا للعراقى مهند قاسم ويساعده مواطنه واثق مدلل والأردني أحمد الرويلي، بجانب الأردني أحمد يعقوب حكمًا رابعًا.
وكان الإسماعيلي قد تأهل على حساب الاتحاد السكندري في ربع نهائي البطولة، بعدما فاز في مجموع مباراتي الذهاب العودة بهدف نظيف بينما تأهل الرجاء البيضاوي المغربي بالرغم من الخسارة بهدف نظيف أمام مولودية الجزائر، لكنه كان قد فاز في الذهاب خارج الأرض بنتيجة 2-1، ليخطف التأهل بأفضلية التسجيل خارج الأرض.
ومن جانبه أكد أبو طالب العيسوى المدير الفنى للإسماعيلى، أن فريقه أمام مهمة وطنية وليست ” إسمعلاوية ” فقط من أجل البلوغ للمباراة النهائية فى المنافسة العربية وتابع أن الجميع لديهم عزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة تمنحهم بطاقة التأهل العربى ولكن ينقصهم عامل التوفيق خاصة وأن هناك إصرار كبير لإسعاد جماهير الدراويش الحزينة مطالباً لاعبيه بتسجيل هدف مبكر يربك حسابات بطل المغرب ويهدى الإسماعيلى بطاقة التأهل للنهائى .
ويغيب عن الدراويش في مباراة الليلة باهر المحمدى للإصابة وعمر الوحش ومدحت فقوسة للإصابة بفيروس كورونا فيما تبدو فرص مشاركة عبد الرحمن مجدى في المباراة ضيئلة للغاية بسبب الإصابة.
في المقابل يقود هشام بو شروان فريق الرجاء أمام الاسماعيلى بعد تأكد إصابة جمال السلامي المدير الفني للفريق ومساعده بفيروس كورونا ، وطالب الجهاز الفني لبطل المغرب من لاعبيه مصالحة جماهيرهم الغاضبة من تراجع النتائج في الفترة الأخيرة ، سعى الرجاء لعدم خوض مباراة الاسماعيلى على ملعب الدار البيضاء، كي لا يتكرر معه سيناريو تونجيت السنغالي، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إقصاء مضيفه الرجاء، في إياب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، بركلات الترجيح (3-1)، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وهي نفس نتيجة الذهاب.
الرجاء سوف يفتقد لخدمات قائده عبد الإله الحافيظي، بسبب الإصابة التى عانى منها خلال لقاء نهضة بركان الأخيرة فى الدوري المغربي، بجانب إصابة المهاجم الكونغولى بين مالانجو بفيروس كورونا المستجد كما أن المدافع الليبي سند الورفلى وعمر بوطيب مهددان بقوة أيضا للغياب عن مواجهة فريق الدراويش، بداعى الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة