تصاعدت مؤخرا حدة الأزمات بين الاتحاد العام التونسى للشغل – أكبر نقابة عمالية- من جانب وحركة النهضة – إخوان تونس- من جانب آخر، وكشفت قيادات عمالية تاريخية خطة الإخوان لإضعاف الاتحاد العام التونسىى ومحاولت السيطرة عليه ، فيما وجهت حركة النهضة لجانها الالكترونية ، لتشويه قيادات الاتحاد العام التونسى المعارضين لفكر الإخوانى، ليس هذا فحسب بل سعت حركة النهضة لتأسيس كيانات موازية للنقابات العمالية.
وكشف سامى الطاهري ، القيادى التاريخي لاتحاد العام التونسى ، جرائم حركة النهضة الإخوانية ومحاولاتها الخبيثة لإضعاف الاتحاد العام التونسى، قائلا "زرع منظمات نقابية موازية، لإضعاف الاتحاد ومحاولة اختراق هياكله (تفكيك) النقابات، ولقد مر حزب النهضة إلى خطة جديدة قوامها زرع أجسام "نقابية" فقاعية في القطاعات والجهات لتشويه الاتحاد.
وشهد عامى 2012 و2013 قيام الحركة الإخوانية فى تونس ، بتأسيس منظمة نقابية جديدة تحت اسم "المنظمة التونسية للشغل" ، واستغلت في ذلك قوانين قامت بتمريرها تتعلق بالسماح بالتعددية النقابية، لكنها فشلت في النهاية ،
وكان الكاتب الصحفى التونسي عبد الجليل معالي، كشف فى العديد من المقالات عن استهداف حركة النهضة – إخوان تونس – معارضيهم بالكتائب الإلكترونية، كاشفا أيضا محاولات الإخوان المشبوهة باستهداف الاتحاد العام التونسى للشغل هو أكبر منظمة نقابية في تونس، والسيطرة عليه وسحب البساط منه ، مشيرا الى أن القيادات النهضوية أحيانا، تحت ضرورة الوقائع السياسية، تشيد بالاتحاد وبدوره الوطني، وفي المقابل لا تتورع القواعد والكتائب الإلكترونية، وتوابع النهضة، عن استهداف الاتحاد بكل أشكال التهجم؛ من الحملات الإلكترونية إلى التصريحات المشككة في دوره الوطني، وصولا إلى استهداف المقرات والنقابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة