تزايدت أزمات حركة النهضة – إخوان تونس – الأيام الأخيرة، وخاصة بعدما فقدت الحاضنة الشعبية فى تونس، ودخلت حركة النهضة فى معارك على جميع المستويات سواء على مستوى الحكومى أو البرلمانى أو حتى الشعبي، حيث خرجت مظاهرات كثيرة خلال الأيام القليلة الماضية تهتف ضد الإخوان وتطالب برحيلهم.
الأزمات التى تواجه حركة النهضة فى تونس، دفعتها إلى اللجوء لتشكيل لجان الكترونية تشوه معارضى الجماعة وتهدد من ينتقدها بالإضافة إلى الترويج لتحركات التنظيم.
اللجان الإلكترونية لإخوان تونس تشوه المعارضة وتهدد بالقتل
ويبدو أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية فى جميع الدول التى يتواجد فيها الفكر الإخوانى وظيفتها وأحدة، تتمثل فى الكذب وتشويه منتقدى فكر الجماعة، فضلا عن عمليات التحريض.
جبهة انقإذ تونس، أصدرت بيانا كشفت فيه تفاصيل تحريض اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان ضد معارضى التنظيم، وقال منذر قفراش رئيس جبهة إنقإذ تونس فى بيان، إن هناك محأولات من حركة النهضة لاستغلال مؤسسات الدولة لتأجيل سقوطها، مشيرا إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل وتشويه كبير تروجها اللجان الالكترونية للإخوان.
وأضاف: "هناك محاولات من حركة النهضة لاستعمال بعض المؤسسات فى تونس من أجل إنقإذ النهضة من السقوط القريب والتآمر على عبير موسى وحزبها وتونس عبر دعوته تغلف بالحوار وطنى وهذه محاولات خسيسة لتأجيل سقوط إخوان الشيطان فى تونس ولاستبعاد عبير موسى نهائيا".
وأشار إلى أنهم كجبهة انقإذ تونس تعرضوا لهجوم عنيف من ميليشيات الذباب الأزرق للإخوانية ووصلت إلى حد الدعوة للقتل والتنكيل" مؤكدا أنه قدموا بلاغات رسمية إلى الجهات الرسمية ضد تحركات الإخوان، مضيفا: "أفدنا فى شكايتنا بوجود ضغوطات من تركيا والإخوانية لتسليم شخصيات معارضة لإخوان تونس كمنذر قفراش إلى تونس وذلك بمخألفة للقانون الدولى الذى يمنع تسليم اللاجئ السياسى لبلده وذكرنا فى نفس الشكاية أن منذر قفراش متحصل على اللجوء السياسى بفرنسا منذ 18سبتمر 2018 بسبب ما تعرض له من عنف وسجن وتنكيل طيلة 7 سنوات من حكم الإخوان بتونس ويمنع بذلك تسليمه لتونس مخافة قتله والتخلص من صوته المزعج لأعداء الوطن تجار الدين".
وأضاف:" كلفنا فريق المحامين أيضا بمراسلة كل من منظمة الأمم المتحدة للاجئين والمندوب الدولى لحقوق الإنسان بفرنسا وللسفارة الأمريكية والسفارة المصرية بباريس كما سيقع توجيه مراسلة لكل المنظمات العربية وألفرنسية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحق اللجوء السياسى الدولى وننبه أننا قادرون على التصعيد والدخول فى إضرابات جوع جماعى أمام البرلمان ألفرنسى إذا لم يتم التصدى لتصرفات الإخوان ".
المراة الحديدة فى تونس تواجه الإخوان
بدورها واصلت السياسية عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس،معارضتها لحركة النهضة، مشددة على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب.
وقالت عبير موسي، فى كلمة بالبرلمان مؤخرا إن المشكلة تكمن فى كون "الإرهاب مدعوما مؤسساتيا فى تونس"، لأن رئيس الحكومة يعمل على تبييضه، بحسب قولها، من خلال عدم إدانة الأطراف التى تصدر خطابا متشددا.
وأوردت أنه فى ظل صمت رئاسة الجمهورية، فإن تونس تصبح دولة راعية للإرهاب، لأنها ترفضُ تصحيح المسار، "وذلك هو دورنا كحزب وطنى معارض".
وأكدت أن الدستورى الحر يطالب بحل التنظيمات المشبوهة والداعمة للإرهاب، فى إشارة إلى أذرع الإخوان.
ولفتت عبير موسى إلى أن التونسيين فقدوا الثقة فى الإخوان وأدركوا حقيقتهم، ولن يصوتوا لهم خلال الآنتخابات المقبلة، وفقا لما جاء بـ"سكأى نيوز".
وأوردت زعيمة الدستورى الحر، أن الحزب سيعلن مساء عن إجراءات تصعيدية فى إطار القانون لأجل التصدى لمشروع الإخوان.
ويتواصل اعتصام الغضب فى العاصمة التونسية، لأجل المطالبة بحل فرع ما يعرف بـ"الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" وهو تنظيم محسوب على الإخوان ويواجه اتهامات برعاية الإرهاب فى كثير من الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة