المؤرخ البريطانى جاى إيتون المشهور بـ حسن عبد الحكيم .. ماذا قال عن صدام حسين؟

الجمعة، 01 يناير 2021 10:00 ص
المؤرخ البريطانى جاى إيتون المشهور بـ حسن عبد الحكيم .. ماذا قال عن صدام حسين؟ جاى إيتون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب ومؤرخ بريطانى، من أصل سويسرى هو جاى إيتون، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 1 يناير من عام 1921م، دخل الإسلام من خلال تشجيع من المتصوف والأديب الإنجليزى مارتن لنكز وذلك عام 1951م، وعمل مستشارا للمركز الثقافى الإسلامى فى مسجد ريجنت بارك فى لندن لمدة 22 عاما.

جاى إيتون،
جاى إيتون

كان للمؤرخ البريطانى جاى إيتون رأى فى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، حيث قال فى إحدى لقائته كان يجب على المسلمين أن يطيحوا بصدام حسين فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، وفيما يتعلق بغزو العراق عام 2003، فى مقابلة مع مجلة Emel ، قال: "أنا ممزق للغاية فى كلتا الحالتين ولا يمكننى أن أحسم رأيى تمامًا.. صدام كان وحشنا، كان يجب أن يكون من أجل علينا أن نتعامل معه، لكننا ميؤوسون منه وعاجزون لدرجة أننا نترك الأمر لأشخاص آخرين لديهم دوافعهم الخاصة وأهدافهم الخاصة".

عرف المؤرخ البريطانى بعد إسلامه باسم حسن عبد الحكيم، له عدد من المؤلفات منها تأملات فى الإسلام صدر عام 2000، كما صدر كتاب إيتون الأخير والسيرة الذاتية "بداية سيئة والطريق إلى الإسلام "2009"، وغالبًا ما ساهم بمقالات فى المجلة الفصلية حول الدين المقارن والدراسات التقليدية، دراسات فى الأديان المقارنة.

شارك جاى إيتون، فى الحرب العالمية الثانية، خلال فترة تجنيده، فى أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضى، وعمل كمحاضر ومعلم، قبل انضمامه إلى بريطانيا الخدمة الدبلوماسية  فى عام 1959م، للعمل دبلوماسي، وتضمنت مناصب إيتون موقع المكتب الاستعمارى فى جامايكا ونائب مكتب المفوضية العليا فى مدراس بالهند، بالإضافة إلى آخرين فى ترينيداد وغانا، وعاد إيتون إلى المملكة المتحدة بشكل دائم فى عام 1974 وتقاعد من عمله الدبلوماسى بعد ثلاث سنوات، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسى فى عام 1977م، أمضى السنوات الـ 22 التالية كمستشار للمركز الثقافى الإسلامى فى لندن، حيث قام أيضًا بتحرير المجلة الإسلامية الفصلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة