قال وزير فى الحكومة البريطانية، إن كل شخص فى المملكة المتحدة يجب أن يتحمل "العبء الكبير" لمنع موجة ثانية من فيروس كورونا، حيث تستعد منطقة كيرفيلى فى جنوب ويلز لتوضع تحت الإغلاق المحلى، كما تم تمديد إجراءات أكثر صرامة فى اسكتلندا، حيث تم تمديد القيود المفروضة على الزيارات المنزلية.
وهو ما حذر به أيضًا روبرت جينريك وزير الإسكان والمجتمعات من أن المملكة المتحدة ستواجه تحديا خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذا لم يأخذ الناس الفيروس على محمل الجد.
وقال جينريك إن هناك عبء كبير لمتابعة الإرشادات قدر الإمكان، وإلا فإننا نواجه قيودًا أكبر فى وقت لاحق من هذا العام"، وأضاف: "لا أحد يريد أن يرى عودة إلى القيود الوطنية الكاملة من النوع الذى وضعناه فى وقت سابق من هذا العام".
وكان هناك 2948 حالة أخرى مؤكدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة حتى الساعة 9 صباحًا يوم الاثنين، بعد 2988 حالة تم الإبلاغ عنها يوم الأحد، وهو أكبر رقم يومى منذ مايو.
مع استمرار المملكة المتحدة فى محاولاتها لقمع تفشى المرض بالمنطقة، قيل للناس إنهم لا يستطيعون دخول أو مغادرة كيرفيلى دون عذر عندما تم فرض قيود جديدة فى الساعة 6 مساءً يوم الثلاثاء.
وقال وزير الصحة فى ويلز فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، إنه من المتوقع أن يستمر الإغلاق هناك حتى أكتوبر على الأقل، وأكد أن انتقال فيروس Covid-19 في المجتمع كان يحدث وما لم يحترم الناس القيود، فمن المحتمل أن "يخرج عن نطاق السيطرة" ويكون له "عواقب وطنية".
وأضاف وزير الصحة: "لقد انهار التباعد الاجتماعى"، كما أشار إلى أن المشكلة نتجت عن مجموعة من الأشخاص العائدين من أوروبا وآخرين قاموا بعمل لقاءات وتجمعات فى المنازل.
ووفقا للتقرير سيتم حظر الاجتماعات مع أشخاص آخرين فى الداخل، وسيتعين على كل من يزيد عمره عن 11 عامًا ارتداء أقنعة فى المتاجر، وهى المرة الأولى التى يتم فيها جعل هذا الإجراء إلزاميًا فى ويلز.
ويذكر أن منطقة ساوث ويلز شهدت 133 حالة إصابة جديدة بعدوى كورونا خلال الأسبوع الماضي مما يجعلها واحدة من أعلى المعدلات في المملكة المتحدة.
وتم تمديد القيود المفروضة على الزيارات المنزلية عبر أجزاء من اسكتلندا لمدة أسبوع آخر، ويذكر انه تم فرض القيود التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة من منتصف ليل الاثنين بعد أن أظهرت الأرقام 86 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في المناطق المحيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة