أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع شعب السودان الشقيق فى مواجهة الفيضانات المائية لنهر النيل، مضيفة: "وقد عاشت السودان منذ عدة أيام على وقع سيول وفيضانات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، ما دفع مجلس الأمن والدفاع بالسودان إلى إعلان حالة الطوارئ فى كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية".
وأضافت المنظمة فى بيان لها، أن فيضانات السودان كانت أسفرت عن تأثر 16 ولاية من ولايات البلاد، ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
وطالبت المنظمة منظمات المجتمع المدنى المصرى بعقد اجتماع عاجل للتضامن مع شعب السودان الشقيق، وتنظيم حملة لجمع التبرعات للمساهمة فى إعادة الأعمار.
ومن جانبه، أكد الدكتور حافظ أبو سعدة على ضرورة مساهمة المجمتع الدولى فى تقديم المساعدات لشعب السودان، وكذلك الاتحاد الافريقى وعلى الجانب المصرى فقد قامت الحكومة المصرية بدورها المعهود بتوفير الدعم لشعب السودان إلا إننا نناشد الحكومة المصرية بالعمل على مساعدة الحكومة السودانية فى مواجهة هذه الكارثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة