سجلت أسعار الذهب قبل قليل هبوطا في سوق الصاغة بمصر بقيمة 3 جنيهات، وذلك على خلفية تراجع أوقية الذهب لأدني من 1930 دولار، إذ بلغ جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 845 جنيها للجرام.
اسعار الذهب بعد هبوطها:
عيار 18 سجل 724.25 جنيه.
عيار 21 سجل 845 جنيها.
عيار 24 سجل 965.75 جينه.
الجنيه الذهب 6760 جنيها.
أوقية الذهب 1927 دولار.
وتسجل حركة مبيعات الذهب في مصر 40% تقريبا وذلك وفق شعبة المعادن الثمينة، وانتعشت مبيعات عيار 21 بشكل محدود حيث كانت قيمته 848 جنيها ومبيعات عيار 18 بقيمة 727 جنيها، حيث سجل الذهب استقرار على هذه المستويات لمدة 3 أيام بتعاملات الأسبوع الماضي.
عالمياً استقر الذهب فوق 1934 دولار للاونصة نهاية الأسبوع الماضي في بورصة نيوميكس نيويورك مستفيداً بعودة الطلب على الشراء في آخر جلسات الأسبوع لتصعد الاونصة أكثر من 15 دولار عند أدنى مستوى لامسته اونصة الذهب يوم الجمعة عند 1917 دولار بفعل قوة الدولار و تفاؤل المستثمرين بعودة الاقتصاد الأمريكي للانتعاش خصوصا بعد صدور بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر أغسطس.
وأكد تقرير صادر عن احدي شركات متابعة السوق، أنه من الواضح أن قوة الدولار ستكون المحرك لاتجاه أسعار الذهب فى الفترة القادمة خصوصا منتصف الشهر الحالي موعد الفيدرالى ومن بعده الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر القادم وسيكون الذهب فى منحنى صاعد فى حالة استمرار ضعف الدولار.
وتابع التقرير، أن ذلك كان واضح فى بداية الأسبوع المنقضى و كانت أونصة الذهب فوق 1985 دولار ومع ارتفاع الطلب من الأسواق واستمرار لجوء المستثمرين على الملاذ الآمن خصوصا بعد هبوط عوائد السندات وانهيار الأسهم الأمريكية حيث فقد مؤشر الداو جونز يوم الخميس الماضي أكثر من 300 نقطة بمعدل 3 % وفضل المستثمرين اللجوء إلى المعدن الأصفر على الرغم انه استثمار ثقيل ذو عوائد منخفضة .
وأوضح التقرير، أن النظرة العامة للذهب اختلفت الآن بعد استقرار الاونصة فوق 1920 دولار من بداية رالي الارتفاعات وأن ما يحدث للاونصة ليس أمر عارض يمكن أن يزول بزوال المؤثر وأن الارتفاعات الحالية تعبر عن القيمة الحقيقة للذهب و حتى مع قوة الدولار أو انتهاء أزمة كورونا سيظل الطلب على الذهب مرتفع و التخلى لن يتم عن حيازة الذهب سواء من الأفراد أو الصناديق الاستثمارية ونتوقع موجات من التذبذب والصعود والهبوط فى الأسبوع الواحد بأكثر من 50 دولار نتيجة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية المستقبلية والأحداث القادمة يمكن أن تكون مؤشر أساسي لتحديد وجهة الذهب فالكل ينتظر الانتخابات الأمريكية والتوقعات من الجمهوريين قبل الديمقراطيين على أوجها و من قبل ذلك المستثمرين ينتظرون بقوة اجتماع الفيدرالي منتصف سبتمبر الحالي لأن الأسواق اعتادت أن شهر سبتمبر غالبا يصب فى ارتفاع أونصة الذهب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة