ليست المشكلة في أنك تشعر بالحزن بسبب وحدتك أو هزيمتك أو فشلك في أمر ما، أو عدم حصولك علي شيء تتمناه، أو إفلاسك اجتماعياً فهذا أمر طبيعي، ولكن تكمن المشكلة الحقيقية في الظن بأن السعادة في كثرة الأشخاص أو في الحصول علي فرصة معينة!! فشخص واحد في حياتك مخلص ووفي ويحبك بصدق خير من ألف شخص يعتبرون في حياتك عددا لا أكثر، وحدتك أفضل بكثير من وجود ممثلي الحب والإخلاص والوفاء في حياتك، حتي وإن وصل بك الأمر بأن تكون صديقا لجدران غرفتك، وتوكيل أمرك لله هو خير تدبير لأمور حياتك. وأعظم كلام يمكن أن تنطقه هو الكلام مع ربك لأن جلالته الأعلم بحزن قلبك وانشغال تفكيرك ونواياك ولكن "ماذا تفعل لتتخطي هذه المرحلة؟".
•هناك شعاع نور، عليك فقط أن تركز لا تنتظر الفرصة لا تنتظر الظروف، ولا تندب الحظوظ لا تنتظر السعادة اصنع سعادتك واصنع كيانك واصنع فرصتك رغم العاصفة ورغم الغيوم.
•انظر حولك وابحث بداخلك وافهم نفسك واكتشف طريق سعادتك.
ليست النهاية إنما هي بداية جديدة لحياة أفضل..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة