وصف الدكتور مجدى الداغر أستاذ الإعلام الأمنى المشارك بجامعة نايف للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، قنوات جماعة الإخوان الممولة من قطر بالمحرضة التي تبث السموم، وقال "داغر" هناك قنوات كثيرة للإخوان تطلقها الجماعة الإرهابية من قطر ولندن بتمويلات من الدوحة والتنظيم الدولي للإخوان ، بجانب دعم رجال الأعمال المنتمين للجماعة في عدد من البلدان الأوروبية، مما يعنى أنه لا توجد أي مشكلة لتمويلات قنوات الإخوان ومنصاتها الإعلامية على شبكة الإنترنت، وخاصة وأن الجماعة لم يعد لها تواجدا إلا من خلال القنوات الفضائية التابعة لها وعدد من المواقع الالكترونية على شبكة الإنترنت وعدد أخر من المتعاطفين يتناقصون يوما بعد الأخر".
وأشار "الداغر" إلى أن قنوات الإخوان المحرضة لا يشاهدها إلا أنصار الجماعة والمتعاطفين، مضيفا :" تزال قنوات الإخوان تبث سمومها" داعيا الجهات المسئولة ووقف بث هذه القنوات والمواقع الالكترونية التابعة للجماعة الارهابية ، وخاصة وانها لا تكف عن بث سمومها التي من شأنها زعزعة ثقة الشارع في قياداته السياسية والتقليل من شأن ما تقوم به الحكومة على الأرض ، مقابل اهتمام الإعلام الحكومي الرسمي بموضوعات اجتماعية ليس هذا وقتها .
وأوضح أن جماعة الاخوان الإرهابية تعتمد على الإعلام، حيث امتلكت الجماعة في تاريخها عددا لا بأس به من الصحف والمجلات ، فضلاً عن عشرات الصحف والقنوات التي كانت الجماعة تقوم على تمويلها، مضيفا:"لدى الجماعة منصات الكترونية عديدة تبث كثير حيث من السهولة التعرف عن مكان اطلاقها أبرزها بوابة الحرية والعدالة ، ومنها خرجت عشرات المواقع ، بالإضافة إلى مواقع اخوان اون لاين ، وإخوان ويب، واخوان ويكيبيديا ، واخوان يوتيوب ، وبوابة الحرية والعدالة ، وموقع الحزب وصحيفة الحرية والعدالة ، فضلاً عن عدد من القنوات الفضائية التى ما يزال ينكر البعض ومنهم أيمن نور مدير قناة الشرق انتماءها للإخوان أو الحصول على تمويل منها ، فيما لا تنكر قنوات مثل "وطن ومكملين ورابعة والحوار واليرموك" من أنها تابعة للجماعة ويتم تمويلها من ميزانية التنظيم الدولي للإخوان .
وأوضح أن الاخوان لديها هدف من التضليل الإعلامي الذى تمارسه قنواتها ومنصاتها الإعلامية ، حيث الرغبة في اثبات أن النظام الحالي لم يستطع تحقيق أي إنجازات للفقراء ومحدودي الدخل، مقابل ما تحقق سابقا، كما يركز إعلام جماعة الإخوان على استقطاب الشباب وخاصة الذى لا يهتم بالهوية والانتماء الوطني مقابل الرغبة في السفر والعمل في الخارج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة