نجحت الدولة المصرية على مدار الأعوام الماضية فى تغيير مشاهد عدة للعشوائيات وعدم النسق الحضاري، وذلك بهدف المضى قدما فى مسيرة البناء والتنمية والعمل من أجل استنهاضها بقوة، وكان من بين هذه المشروعات القومية الكبيرة، ما استطاعت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تحقيقه لمحافظة الإسكندرية، فى تنفيذ أضخم مشروع قومى فى السنوات الأخيرة، وهو تطوير محور المحمودية، ومن ثم تحويل ترعة المحمودية من مستنقع للمخلفات والأوبئة إلى شريان مرورى ومحور تنموى متكامل بطول 21 كيلو متراً، بدءاً من تقاطع الكوبرى الدولى الساحلى بالكيلو 55 ترعة المحمودية شرقاً حتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77 ترعة المحمودية غرباً، وتغلب المشروع القومى على العديد من التحديات منها نقل المرافق العامة من شبكات مياه وصرف صحى وكهرباء وغاز طبيعى وإنشاء 14 نقطة تنموية بطول المحور.
محور المحمودية
كما شمل المشروع إنشاء بحيرات صناعية لأول مرة فى المنطقة الاستثمارية بسموحة، على جانبيها سلسلة محلات تجارية لتتحول إلى منطقة استثمارية وترفيهية كبرى تخدم شرق الإسكندرية، و إنشاء 14 مسجدا جديدا داخل المناطق التنموية بطول محور المحمودية، كما يوفر الشريان الجديد للإسكندرية 40 ألف فرصة عمل ،يعمل على رفع كفاءة إنتاجية المياه الى 1,5 مليون متر مكعب يوميا، كما أن المحور يحل الأزمة المرورية للإسكندرية بإنشاء 11 كوبرى و25 محورا عرضيا و14 كوبرى للمشاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة