أعلن الديوان الأميرى الكويتى منذ قليل، نبأ وفاة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكان التلفزيون الرسمى الكويتى قد قطع بثه قبل إعلان الخبر وبث آيات من القرآن الكريم.وكانت الكويت قد أعلنت، فى 18 يوليو الماضي، نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولى عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى.
وصدر عن الأمير الراحل العديد من الكتب والدراسات التى تناولت مسيرته السياسية، وكيف قاد الفقيد دولة الكويت إلى نهضة حقيقية واستقرار سياسى كبير بفضل حنكته وخبراته الكبيرة، ومن هذه الكتب:
"سمو الشيخ صباح الأحمد عزيمة وبناء"
يتناول الكتاب السيرة السياسية للأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى شغل منصب وزير الخارجية منذ تشكيل الوزارة الثانية للكويت وحتى توليه رئاسة الوزراء، عام 2003 فقاد خلالها الدبلوماسية الكويتية عن وعى واقتدار مستندا الى خبرة ودراية بالعمل السياسى فى المناصب المتعددة التى تقلدهاِ
وتهدف هذه الدراسة الى تحليل وتوثيق الدور الجوهرى الذى لعبه الشيخ صباح الأحمد الصباح فى رسم السياسة الخارجية للكويت، وذلك انطلاقا من كونه احد قادة البلاد ومن رجال الدبلوماسية المرموقين الذين اكتسبوا شهرة كبيرة على مستوى العالم أجمعِ ولن تقتصر هذه الدراسة على تسجيل مواقف الشيخ صباح الاحمد ازاء الاحداث السياسية التى واجهها طيلة هذه الفترة الزمنية الطويلة التى شغل فيها منصب وزير خارجية الكويت فحسب، وإنما تذهب إلى محاولة إدراك مدلول تلك الاحداث.
"الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .. قائد انساني"
صدر عن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) العدد المئوى لمجلة (المسيرة) التى تصدر شهريا عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعرضت المجلة فى عددها المرتقب صدوره فى الأول من يوليو المقبل فى قراءة المستشار بمكتب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية احمد الفضالة للكتاب المسيرة الإنسانية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تكريمه من قبل الامم المتحدة فى سبتمبر 2014 ومنحه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وتطرق الفضالة فى قراءته إلى مقدمة الكتاب التى كتبها وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب فى دولة الكويت الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، حيث أكد فيها "ان تكريم الامم المتحدة للأمير هو تكريم لجميع الشعب الكويتى لعطاءاته وقيمه الإنسانية ونصرته للمظلوم وحبه لأوجه الخير والمساعدة ودعمه التنمية ومكافحة الفقر والجهل والامراض والكوارث، وهذا ما دفع العالم أجمع ان يقف إلى جنب الكويت أيام الغزو العراقى فى التسعينات".
"الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ أمير دولة الكويت وقائد مسيرتها"
قدم مركز البحوث والدراسات الكويتية هذا الإصدار عن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهو يخطو الخطوات الأولى على طريق المرحلة الجديدة، بعد أربعة عقود تولى خلالها إبراز صورة الكويت المشرقة أمام العالم أجمع بما حباه الله من ذكاء سياسى ونظرة عميقة فى تقدير مصلحة البلاد العليا.
ثم كان يوم بيعته أميراً للبلاد حدثا متفردا فى تاريخ الكويت ابتهجت به ومعه القلوب والعقول وتوجهت إلى الله داعية أن يحفظ رمزا للكويت بالغ المهابه، وأباً عزيزاً لجميع أبنائها.
صباح الأحمد.. عقد من الإنجاز"
يتناول الكتاب الذى أعده مركز الأبحاث والمعلومات فى (كونا) دراسة شاملة للجهود التى قام بها الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله منذ تحمله مسئولية العمل السياسى فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى وأبرز الصفحات التى سطرها الأمير الشيخ صباح الاحمد، فى تاريخ الكويت.
ويقع الكتاب فى 168 صفحة من القطع المتوسط ويحتوى على خمسة فصول اضافة إلى تقديم بقلم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، ومقدمة لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح.
ويبدأ الكتاب الذى يعد أحدث إصدارات وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فى إطار نهجها لتوثيق أهم الأحداث فى تاريخ الكويت بكلمة للسفير أحمد فهد الفهد مدير إدارة مكتب الأمير الشيخ صباح الاحمد، تحت عنوان «العشر.. وحلم الأمير»، تناولت جوانب من شخصية الأمير الشيخ صباح الاحمد، وانجازاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة