قالت فاطمة ناصر والدة الطفلة "مكة" المصابة بورم نادر بجوار رقبتها لـ"اليوم السابع": أشكر وزارة الداخلية على الاستجابة السريعة لحالة ابنتى، بعد نشر قصتها باليوم السابع، وأنا سعيده جدا وكأننى فى حلم ولم أصدق إلى الآن، كما تواصل معى ضباط حقوق الإنسان بسوهاج، وأخذوا زوجى للعلاج بمستشفى الشرطة في أسيوط، وتم إجراء عملية تفتيت حصوات على الكلى، كما أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اهتم بنفسه بحالة مكه ووجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة بالتنسيق بين قطاعى حقوق الإنسان والخدمات الطبية ومديرية أمن سوهاج.
وأضافت فاطمة "عاملونا أحسن معاملة وآخر احترام، كما أنهم وافقوا على طلب زوجى بمساعدته فى تفتيت 3 حصوات على الكلى والحمد لله تم إجراؤها بمستشفى الشرطة بمحافظة أسيوط وأشكر كل ضباط الداخلية وحقوق الإنسان لمعاملتهم الطيبة وقيامهم بالواجب على أكمل وجه، واتمنى توفير أى عمل لزوجى".
تابعت الأم: تم استقبالنا بمقر قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وتم عرض مكة على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وصرف العلاج الطبى اللازم لحالتها مجاناً دون تحملنا أى نفقات، على أن يتم إعادة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها مرة أخرى عقب ثلاثة أشهر والعرض على الأطباء المتخصصين لتقييم الوضع الطبى لها، وبالتنسيق مع أمان الخير التابعة لقطاع المشروعات والتنمية بالوزارة، وتم توفير مبلغ مالى لأسرة الطفلة لسداد قيمة ما إقترضته الأسرة خلال الفترة الماضية لعلاجها .
كان اليوم السابع نشر قصة الطفلة مكة بتاريخ الأحد 16 أغسطس تحت عنوان "مكة" أصيبت بورم نادر وتحتاج 16 ألف جنيه لعمل جلسات ليزر والأم مديونة بـ 8 آلاف".. وقالت والدة الطفلة مكة على مراد تقيم قبلي البلد -طريق بنهو- شارع 52 مكرر – مركز طهطا بمحافظة سوهاج: "زوجى توفى وترك لى 3 أطفال أيتام ثم تزوجت من آخر إنسان بسيط فأنجبت "مكة" ولكن بعد 40 يومًا من ولدتها وجدنا أسفل أذنها شيئا غريبا فذهبنا لطبيب أطفال وبعد الفحص قال لنا إنها "غدة".
وتابعت الأم لـ"اليوم السابع:" وجدنا أن الغدة تكبر يومًا بعد يوم، فذهبنا لطبيب أورام بسوهاج والذى طلب عينه لتحليلها وأظهرت التحاليل أنها وحمة دموية نادرة من نوعها، كما ذهبنا لمستشفى الحسين قال الطبيب بعد عامين أحضري الطفلة لإجراء عملية استئصال ورم وعملية أخرى للتجميل وعمل جلسات ليزر لضغط الورم، وفى أبو الريش حيث وجدنا طبيبا ألمانيا والذى قال لنا: إن الورم نادر وليس خبيثا وعلاجه بجلسات ليزر.
أكدت الأم: ابنتي تأخذ جلستين فى الشهر كل جلسة بـ 1200 جنيه، وعليها أن تأخذ 32 جلسة أخذت منها 18 جلسة فى مركز خاص بالسيدة زينب حيث أذهب كل 15 يوما إلى هناك ويتبقى 14 ولكن لا نملك ثمن الجلسة، وأهل الخير هم من يساعدونا حيث أجمع ثمن الجلسات من أهل الخير والجيران والأقارب حتى تداينت من ثمن الجلسات بـ 8 آلاف جنيه، كما صرفنا الميراث على العلاج ونعيش فى شقه بالإيجار بـ 600 جنيه، وطالبت الأم وهى تبكى أهل الخير بمساعدتها فى توفير ثمن الـ 14 جلسة المتبقية وهى 16 ألفا و800 جنيه و8 آلاف جنيه ديون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة