أكد عماد على عبد الحافظ القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن الفكر الإخوانى لازال منتشرا في بعض الأماكن، مطالبا بثورة ثقافية للقضاء على الفكر الإخوانى، قائلا: "يجب العمل على إحداث تغيير حقيقي وبطرق عقلانية على مستوى الوعي والثقافة ونمط التفكير، ولا يجب ترك البيئة مهيأة لظهور نفس الأفكار التي تتسبب في إحداث الأزمات المتتالية في المجتمع".
وأشار "على" إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد خلال الفترة الحالية إنهاك الدولة المصرية عن طريق الأكاذيب والشائعات، مضيفا :" قيادات الجماعة تعلم وتدرك أنه لا يوجد أي حراك ثوري في الشارع المصرى، ولكنهم يواصلون تغييب عقول عناصرها للاستمرار في عملية التضليل".
وتوقع "على" أن تتزايد الانقسامات داخل تنظيم الإخوان خلال الفترة المقبلة، بسبب صعود إبراهيم منير لمنصب مرشد التنظيم، مضيفا: "الكثير من قواعد التنظيم تعتبر إبراهيم منير ومحمود الإيباري ومحمود حسين ومن معهم قيادات فاسدة استولت على أموال التنظيم، وإن المتابع لبعض التظاهرات التي تمت في الأسبوع الأخير في بعض القرى غالبًا يلاحظ أمرًا، وهو أنها تتم بنفس النمط من حيث الشعارات والهتافات وأسلوب التوثيق، حتى أنه لو قام شخص بإغماض عينيه واستمع لخمس تظاهرات منها في أماكن مختلفة فإنه لا يستطيع التفرقة بينها وقد يُخيل إليه أنها تظاهرة واحدة فقط، وهذا الأمر يدل على أن الجهة المنظمة واحدة وهي جماعة الإخوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة