يعمل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، على التصريحات المجتزأة للمسئولين ضمن حملات الجماعة الإرهابية في مواصلة التحريض، رافعا شعار "لا تقربوا الصلاة"، فمثلما تتبع الجماعة أسلوب فبركة الفيديوهات، تتبع أيضا أسلوب تحريف التصريحات، وخير دليل ما فعلته جماعة الإخوان مع تصريحات الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان وفبركتها لتصريحاته بشأن هتلر، ومحاولة تصويرها للرأى العام بأن رئيس مجلس النواب المصرى يمجد فى هتلر، من جانبه أكد الدكتور خالد رفعت صالح مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على عنصريين فى منهجها بشأن بث الأكاذيب، الأول تشويه الإنجازات والثانى تضخيم السلبيات.
وقال "رفعت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"جماعة الإخوان تعمل على نهج تشويه الإنجازات ويمر هذا التشويه بمراحل عده، فعندما تعلن الدولة المصرية إنشاء مشروع قومى، تبدأ الجماعة الإرهابية بمرحلة إنكار هذا المشروع وتزعم أنه عبارة عن فنكوش وغير موجود، وعندما يتواجد المشروع على أرض الواقع تدخل جماعة الإخوان الإرهابية فى مرحلة جديدة ألا وهى مرحلة التشوية، وعندما تنتهى الدولة من المشروع تبدأ الجماعة الإرهابية فى مرحلة التشكيك وتظل تطرح تساؤلات من عينية هل هذا المشروع سيفيد المواطن وما إلى ذلك".
وتابع :" أما العنصر الثانى الذى تعتمد عليه جماعة الإخوان فى التكذيب، فهو منهج تضخيم السلبيات، وفى هذا المنهج تظل جماعة الإخوان الإرهابية تواصل تضخيم السلبيات وتتجاهل ذكر أسباب هذه السلبيات أو تاريخها أو حتى انتشارها فى جميع دول العالم" ضاربا المثل بالبطالة، إذ تظل قنوات الإخوان تتغنى بوجود البطالة فى مصر، دون أن تذكر أن هذه آفة تواجه جميع دول العالم".
وفى هذا الصدد، قال النائب محمد أبو حامد، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعمدت نشر الفيديوهات القديمة وفبركة فيديوهات بشأن التظاهر ودعوات التخريب التي تطلقها الإرهابية دون أن تجد استجابة في الشارع المصرى على الإطلاق، وهذا يعود لوعى المصريين وثقتهم في القيادة السياسية، ورفضهم لهذه الدعوات التخريبية على الإطلاق، متابعا:" المواطن لا لن يفرط فى حالة الاستقرار التى تحققت فى مصر خلال السنوات القليلة السابقة من أجل مجموعة من الهاربين المأجورين الذين يعملون من اجل الدولار".
وأوضح أبو حامد، أن قنوات الإرهابية لجأت للفبركة حتى تدارى على فشلها وانصراف المواطنين عنها، فهم يريدون نشر الفوضى في البلاد أعمال العنف والمصريين كشفوا كل هذه المؤامرات، فهم خارج البلاد يتقاضون ملايين الدولارات ويطلقون دعوات تحريضية، فهم حقا أصحاب "سبوبة" وهناك مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها من أجل نشر الفوضى والعنف داخل البلاد من الدول الراعية للإرهاب، ولكن سيظل الشعب المصرى واقفا خلف القيادة السياسية ويتصدى لكافة هذه المؤامرات الخارجية والداخلية في نفس الوقت للحفاظ على الوطن.
وفى سياق متصل، قال النائب إيهاب غطاطى، إن الجماعة الإرهابية لا تتوقف عن ممارسة الكذب والخداع وفبركة الأحداث من خلال نشر فيديوهات وصور قديمة بل وتركيب صوت على هذه الفيديوهات لتتماشى مع الدعوات التي يطلقونها، ولكن في حقيقة الأمر كافة هذه المحاولات بائسة في تشويه صورة مصر للعالم الخارجي.
وتابع عضو مجلس النواب:" قامت الإرهابية بعد الفشل الذريع للاستجابة لدعوات التحريض التي أطلقتها ببث فيديوهات قديمة وأخرى مفبركة لمظاهرات مزعومة قالوا إنها حديثة لاحتجاجات تأتي في إطار الاستجابة لأجندتهم التخريبية للتحريض ضد الدولة المصرية، لكن في حقيقة الأمر وعى الشعب المصري، أدرك كذب الإرهابية والسموم التي يتم بثها سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات الإخوانية الداعمة للإرهاب والعنف".
وأشار عضو البرلمان، إلى ان الإرهابية لن تتوقف عن الكذب والخداع ومحاولات تزييف العقول، ولكن ستظل هذه المحاولات يائسة ولن تجدى شيئا، فالجميع يعلم جيدا أن الجماعة الإرهابية وقنواتهم الشيطانية ولجانهم الإلكترونية لا يريدون سوى نشر الفوضى والعنف ولم ولن تكون هناك استجابة على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة