شيعت جنازة العقيد عمرو عبد المنعم الذى استشهد أمس على إثر تصدية لمحاولة هروب أربعة مساجين من سجن طره، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أسرة الشهيد التي تلقت العزاء فى حضور قيادات من وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة، وسط تواجد أمنى مكثف بمحيط مسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وشهدت الجنازة بمسجد الشرطة بمنطقة القاهرة الجديدة ، مراسم عسكرية، التي تقدم صفوفها قيادات وزارة الداخلية، وضباط وعائلة الشهيد، وانطلقت الجنازة متجهة إلى مقابر الأسرة لدفنه ، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد الشرطة، ثم حمل على الأعناق ملفوفا بعلم مصر، وتم دفنه في مقابر أسرته، وخيمت حالة من الحزن على أسرة وأقارب الشهيد.
وكانت منطقة سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، شهدت حادثا مأساويا وقف خلفه عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا في استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.
و استغل الإرهابيون الجبناء، حسن معاملة الضباط لهم ونفذوا جريمتهم النكراء، ولم يتوقع الضباط غدر وخيانة الإرهابيين الذين نفذوا الحادث، حيث إن المتابع لملف وأوضاع السجناء في مصر مؤخراً، يتأكد أن هناك تطورا ضخما في هذا الملف، وترسيخ لاحترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة السجناء، لا فرق في ذلك بين سجين "جنائي أو سياسي" فالكل سواسية في المعاملة.
ويحرص ضباط الشرطة على حسن معاملة النزلاء، لأن السجين إذا كان قد أخطأ في حق نفسه والمجتمع، فيقضي عقوبته خلف أسوار السجن، سواء العقوبة المتعلقة بالسجن أو الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام عليه بعد استنفاذ كافة إجراءات التقاضي المتبعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة