أعلن مستشفى الأطفال الجامعى فى مدينة أوبسالا، رابع أكبر مدن السويد، عن سرقة كميات من مادة المورفين المخدرة من داخل المستشفى، حيث تبين أن أحد الأشخاص سرق أكياس المورفين التى تستخدم لتخفيف الآلام عند الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة، واستبدالها بسائل غير فعال.
ووفقا لصحيفة "إكسبرسن" السويدية، فقد تم اكتشاف سرقة المورفين مؤخرًا، فى قسم رعاية الأطفال الطارئة فى المستشفى، عندما وجد بعض الممرضين أن الدواء الذى يقدموه للأطفال، لم يخفف آلامهم كما ينبغى، مشيرة إلى أن اللص أعاد إغلاق أكياس الدواء بطريقة تبدو وكأنها جديدة وغير مستخدمة.
من جانبه، أكد أكد كلاس إكستروم، مدير العمليات وكبير الأطباء فى مستشفى الأطفال، أن المستشفى قدم بلاغا وحرر محضرا ضد اللص فى قسم الشرطة، مشيراً إلى أنه من غير الواضح حاليًا مقدار المورفين الذى تم سرقته وأيضا عدد الأطفال الذين تلقوا المادة المسكنة غير الفعالة للألم التى تم استبدالها، مشيرا إلى أنه بالتوازى مع تحقيقات الشرطة، ستقوم المستشفى بإجراء تحقيق خاص بهذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة