يبدو أن الرقص المصرى لم يكن معروفا بصورة كافية فى أمريكا نهاية القرن التاسع عشر، يكشف ذلك قصة نشرتها الصحف الأمريكية عام 1893، حيث اقتيدت راقصة مصرية إلى قاعة محكمة فى نيويورك، بتهمة تقديم "أداء غير أخلاقى"، وتكشف الصورة المرفقة أن الفنانة لم تكن منزعجة من هذه التهمة، ونشرت صفحة "DigiVictorian" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن القاضى اكتفى بتغريم الراقصة 50 دولارا.
ومن الفرق الشهيرة التى حققت نجاحا فى أمريكا فى تلك الفترة، فرقة ليتل إيجيت، وهو الاسم الفنى لفرقة رقص شعبى كانت تضم ثلاث راقصات هن (فهريدا مزار سبايروبولس وقد ولدت فى سنة 1871 فى سوريا وتوفيت فى 5 أبريل 1937 فى شيكاغو فى الولايات المتحدة وكانت تسمى نفسها فاطمة وظهرت فى شارع القاهرة وقد أعجب بها مارك توين، وعائشة وهبى واسمها الحقيقى كاثرين ديفن ولدت فى سنة 1871 فى مدينة مونتريال فى كندا وتوفيت فى 3 يناير 1903 فى مدينة نيويورك فى الولايات المتحدة وكانت تؤدى عروض التعرى فى 1896، وفاطمة جميلى توفيت فى 14 مارس 1921 كان لها عروض فى شيكاغو.
وكانت فرقة "ليتل إيجيت" محط جاذبية كبيرة فى مهرجان شيكاجو العالمى عام 1893، حينما فتنت الجمهور الأمريكى وصدمته بحركاتها الراقصة، والتى عدّها الجمهور الأمريكى الفيكتورى المتزمت إيحاءات خلاعة، مثيرة للاستفزاز فى ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة