جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة ، حبس عاطل، 15 يومًا على ذمة التحريات، لاتهامه بالتورط في قتل سيدة متسولة داخل مسكنها المجاور لمسجد السيدة عائشة بمنطقة الخليفة، وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، فى القبض على عاطل متورط في قتل سيدة متسولة أمام مسجد السيدة عائشة في مسكنها بمنطقة الخليفة، البداية بتلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا يفيد العثور على جثة سيدة متسولة فى مسكنها، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة في العقد الخامس من العمر، وتعيش بمفردها، وبجسدها طعنات متفرقة بالجسم، ووجود كسر في باب الشقة.
وبإجراء التحريات تبين أن المتهم شاب عاطل كان يترصد المجنى عليها ويعلم بحيازتها للأموال، فتم التهجم عليها وسرقة هاتفها المحمول وغوايش ومصوغات ذهبية كانت تملكها، ووجه لها طعنات نافذة فى الجسم، نتجت عنها وفاتها.
وتم ضبط المتهم عقب تتبع أنواع المصوغات الذهبية والهاتف المحمول الخاص بها، والذي تبين بيعه لمهندس في المنطقة، والذهب لمحل صاغة، تم ضبطهما وإخلاء سبيلهما عقب التأكد من عدم تورطهما في الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة باشرت النيابة التحقيق.
كانت محكمة النقض، أكدت أن ثبوت جريمة القتل العمد تكون بقصد المتهم إزهاق روح الإنسان، حتى ولو كان هذا القتل قد أصاب غير المقصود.
وقالت المحكمة، خلال نظرها الطعن رقم 11763 لسنة 85 قضائية: "من المقرر أنه يكفى للعقاب على القتل العمد أن يكون المتهم قد قصد بالفعل الذى قارفه إزهاق روح إنسان ولو كان القتل الذى انتواه قد أصاب غير المقصود، سواء أكان ذلك ناشئًا عن الخطأ فى شخص من وقع عليه الفعل أو عن الخطأ فى توجيه الفعل، فإن جميع العناصر القانونية للجناية تكون متوافرة فى الحالتين كما لو وقع الفعل على ذات المقصود قتله، فإن ما يثيره الطاعن الثانى بشأن أن إطلاق الأعيرة النارية صوب المجنى عليها الثانية وحدوث إصاباتها التى أودت بحياتها كان عشوائيًا وأن إصابتها كانت بطريق الخطأ دون عمد يكون غير مقبول ولا محل له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة