قالت مالاوى اليوم الأربعاء، إن المخاطر المتعلقة بالطقس بالإضافة إلى تبعات جائحة كورونا ستجعل 15 %، من السكان فى حاجة إلى مساعدات غذائية هذا الموسم.
وخلصت لجنة تقييم المخاطر فى مالاوى، التى تضم خبراء من الحكومة وفى مجال الأغذية ووكالات إغاثة، إلى أن أكثر من 2.6 مليون شخص فى الدولة البالغ تعدادها 17.7 مليون نسمة لن يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذاية خلال موسم 2020-2021.
وتتعرض مالاوى على نحو دورى لنقص فى الغذاء نتيجة اعتمادها الكبير على الزراعة المعتمدة على الأمطار فضلا عن زراعة معظم محصول الذرة فى مساحات صغيرة من الأراضى بواسطة مزارعين يعيشون على الكفاف.
وقال وينفورد ماسانجالا أمين التخطيط الاقتصادى والتنمية فى بيان إن إجمالى السكان المعرضين للخطر قد زاد 39 فى المئة عن الموسم الماضى بسبب إدراج الأشخاص المتضررين فى المناطق الحضرية.
وأضاف "الزيادة فى عدد السكان المتضررين كان نتيجة للمخاطر المرتبطة بالطقس والتى تتراوح بين الفيضانات ونوبات الجفاف والتوقف المبكر للأمطار التى أثرت على انتاج المحاصيل خلال الموسم الزراعى 2019-2020".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على مستويات الدخل للفقراء فى المناطق الحضرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة