أعلنت وزارة الخارجية التابعة للحكومة الليبية الموقتة، اليوم السبت، تأييدها إعلان قوات القيادة العامة للجيش الوطني استئناف إنتاج النفط وتصديره، واصفة هذا الإعلان بأنه خطوة شجاعة ومهمة لتخفيف العبء على المواطن الليبي. كما دعت البعثة الأممية لدى ليبيا بشكل خاص إلى «التعامل بإيجابية مع هذا الإعلان» .
وأضافت الخارجية في بيان أوردته بوابة الوسط الاخبارية الليبية - أنها تدعو جميع دول العالم، لا سيما البعثة الأممية إلى التعامل بـ«إيجابية مع هذا الإعلان الشجاع، وضمان تدفق النفط وفق الشروط المتفق عليها، وعمل اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر.
وأشارت إلى أن الإعلان يساهم في حل مشكلة توقف الكهربا الناتجة عن نقص الوقود، معتبرة أن توقف الكهرباء يكبد المواطن والمؤسسات الحيوية المرتبطة بالديزل والغاز خسائر جمة.
واعتبرت الخارجية أن استئناف إنتاج وتصدير النفط، وحل معضلة عدم التوزيع العادل لعائداته يشمل «عدم استخدام الأموال لتمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية، وعدم دعم الجماعات الظلامية والمرتزقة الإرهابيين الأجانب، وشراء الأسلحة لاستخدامها ضد أبناء شعبنا، وحرمان أكثر من ثلثي الشعب الليبي، الذي يخرج النفط من تحت أقدامه، من عائداته.
وشددت على ضروة التوزيع العادل للثروة على الليبيين جميعًا في كل المدن والمناطق، وضمان التوزيع العادل للجميع، وليس تقاسم المواقع فقط، موجهة التحية إلى القوات المسلحة الليبية، وحرس المنشآت النفطية الذين حافظوا على ثروة الليبيين، وحموا المنشآت النفطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة