التنسيق السرى بين حماس وإسرائيل برعاية الدوحة طعنة في ظهر القضية الفلسطينية

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 01:00 م
التنسيق السرى بين حماس وإسرائيل برعاية الدوحة طعنة في ظهر القضية الفلسطينية حماس والموساد
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترتبط حركة حماس في قطاع غزة باتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي خلال السنوات الماضية، وهو ما يفند الادعاءات التي تروجها الحركة حول عدائها لتل أبيب. ولعب النظام القطرى دورا فى التنسيق السرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، بسبب العلاقات القوية بين الدوحة وتل أبيب، والتي بدأت عام 1991 وهو ما يحاول النظام القطرى إخفاءه وتضليل الرأي العام العربى حول العلاقة الحقيقية مع إسرائيل.
 
وكشفت السنوات الماضية مدى التنسيق السرى الذى يجرى بين حماس وإسرائيل، والتي تسمح بموجبه الأخيرة دخول أموال بملايين الدولارات إلى قيادة حماس في غزة، بالإضافة لتقديم امتيازات لعناصر الحركة وتعزيز حكمها للقطاع في إطار استراتيجيتها لتعزيز الانقسام بين الفلسطينيين.
 
وكشفت تقارير صحفية عربية منذ أسابيع عن وجود اتصالات سرية بين قيادات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مع الجانب الإسرائيلي، وكان آخرها تعاون أحد قيادات الحركة بشكل سرى مع تل أبيب وهروبه عبر البحر بمساعدة فرقاطة إسرائيلية بتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلية.
 
ولا تخفى حركة حماس علاقات بعض قادتها مع الاحتلال الإسرائيلي إلى أنها ترغب في أن يكون ذلك عبر قيادة الحركة وليس بشكل فردى، وهو ما يفسر اعتقال الحركة لعشرات من عناصر الحركة بعد ثبوت تعاون عدد كبير منهم مع إسرائيل.
 
واحتضنت العاصمة القطرية الدوحة عدة لقاءات سرية بين قيادات في حركة حماس ومسئولين إسرائيليين، وهو ما يفسر سبب تمسك الحركة بأى دور قطرى في المشهد الفلسطيني لأن الدوحة أحد أبرز الدول العربية التي ترتبط بعلاقات واسعة مع إسرائيل.
 
وتحتضن قطر عدد من قيادات حركة حماس وتتولى الإنفاق عليهم في إطار تحركاتها للوساطة بين الحركة وتل أبيب، وتعمل على توظيف كافة اتصالاتها مع إسرائيل لخدمة مشروع حماس في غزة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة