زى النهاردة منذ سنتين، وتحديدا يوم 6 سبتمبر 2018، استمعت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتى أصبحت الآن الدائرة الأولى إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، لأقوال الشهود فى إعادة محاكمة 24 متهما من قيادات الإخوان الإرهابية بتهمة التخابر مع حماس، وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول، أحمد فاروق، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يعمل معاون مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، خلال الفترة من 2010 وحتى 2013، وأنه ألقى القبض على المتهم "أسامة خ أ".
وعن تفاصيل القبض على المتهم أكد الشاهد أنه كان معين خدمة على لجنة الاستفتاء على دستور 2012، بمركز شباب التجمع الأول، موضحا أنه أثناء الخدمة شاهد المتهم يخرج بطاقته الشخصية من جيبه الخلفى، وشاهد كعب طبنجة يظهر من ملابس المتهم، وعقب تفتيشه عثرت على سلاح نارى غير مرخص بحوزته.
وأشار الشاهد إلى أن المتهم أخبره عقب القبض عليه أنه يعمل الحارس الخاص بخيرت الشاطر، ويستخدم السلاح لحراسة خيرت الشاطر.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة