مطران الأقباط الكاثوليك فى المنيا يدشن معمودية جديدة بكنيسة القيامة

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 05:22 م
مطران الأقباط الكاثوليك فى المنيا يدشن معمودية جديدة بكنيسة القيامة جانب من التدشين
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن الأنبا بطرس فهيم مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، المعمودية الجديدة، وذلك بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة، وبحسب الكنيسة الكاثوليكة، حضر مراسم التدشين، الأب أنطون فؤاد راعى الكنيسة، والأب إبرام ماهر وكيل الكلية الاكليريكية بالمعادى، والأب القمص بولس نصيف مدير مكتب العمل الإيبارشي، كما حضر أيضًا خدمات المحبة بالإيبارشية، وشعب الكنيسة.
 
وكانت الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية، قد نشرت معنى كلمة "أب" في معجم الإيمان المسيحي كالتالي:
 
‏آبا المجمع، وتعني أعضاء مجمع مسكوني, من أساقفة ورؤساء رهبانيات.‎
‏أب روحي، بمعنى كاهن او مؤمن يُختار كمرشد روحي.‎
‏أباء الكنيسة: كتاب مسيحيون قدماء امتازوا بجودة تعليمهم وقداسة حياتهم‎ ‏وموافقة الكنيسة.‎
أبا البرية، وهم متوحدون مشهورون عاشوا في براري مصر وفلسطين وسورية إلخ في زمن نشأة الحركة النسكية، هم أبطال أدب هاجيرغرافي انتشر انتشارًا سريعا منذ القرنين الرابع و الخامس.
الأب الأقدس: عند الكاثوليك، تسمية البابا الروماني.
 
 
كما تحدث الكنيسة الكاثوليكية،على صفحه المركز الإعلامي، عن قصة "آريوس" مؤكدة أنه شخص ليبي الأصل، درس في مدرستي الإسكندرية وأنطاكية، ثم رُسم شماساً، فكاهنًا، وتسلم كنيسة قرية بوكاليس، وهي ميناء في الإسكندرية.
 
وأخذ "أريوس" ينادي بتعاليم مخالفة لإيمان الكنيسة معتبراً أن الابن كائن وسط بين الله والخليقة مخلوق من العدم، فعقد إسكندر الإسكندري مجمعاً سنة 320 أو 321 وحرمه، فالتجأ إلي صديقة أوسابيوس أسقف نيقوميذيا، حيث ألف كتابه الوليمة لنشر تعاليمه، فراجت أفكاره وآراؤه في مختلف كنائس الشرق والغرب، وانقسم المسيحيون إزاءها بين مساند ومعارض، فدعا الإمبراطور قسطنطين الكبير (306-337) إلي عقد مجمع في مدينة نيقيا سنة 325 لحل هذه المسألة، فحُرم آريوس ونُفي.
 
وبعد نفى أريوس، عاد من المنفي بعد بضع سنوات (328)، وبرأه كل من مجمعي صور وأورشليم (335) وأمرا بإعادته إلي الشركة الكنسية، لكن أثناسيوس الإسكندري رفض استقباله في أبرشيته، فالتحق بإكليروس القسطنطينية، إلا أنه توفي قبل وصوله إلي العاصمة سنة 336م.
 
والآريوسية، هي مذهب مسيحي وإحدى الطوائف التي لم يعد لها وجود في الوقت الراهن، تنسب إلى آريوس (حوالي 250 - 336) أحد كهنة الإسكندرية وتتمحور تعاليمها المختلفة عن سائر الطوائف في علاقة أقانيم الثالوث الأقدس ببعضها البعض، وطبيعة هذه الأقانيم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة