ندد مرصد الأزهر بتعرض أحد المساجد فى بلدية «مونتكادا إى ريشاك»، التابعة لمقاطعة برشلونة الإسبانية لمحاولة إضرام النيران، بعد إقدام مجهولين على حرق المسجد للمرة الثالثة على التوالى فى أقل من أسبوع.
وأفادت صحيفة «ريبستا ديل بايّس» الإسبانية بقيام أحد هؤلاء المجهولين بإلقاء مادة مشتعلة على أحد أبواب المسجد، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، ثمَّ قام بتكرار المحاولة مرتين، موضحة أن المحاولة الأخيرة كانت الأخطر من نوعها؛ لأنها تسبَّبت فى حدوث أضرار جسيمة فى أحد أبواب المسجد، الأمر الذى تطلَّب تدخل رجال الإطفاء وعناصر الشرطة.
من جانبها أعلنت الجمعية الإسلامية فى بلدية «مونتكادا إي ريشاك» عن إدانتها للحادث، كما أعربت جمعية «SAFI» المناهضة للإسلاموفوبيا، في موقعها على تويتر، عن رفضها للواقعة، واصفة الجناة بالإرهابيين.
وأدان العديد من الأشخاص والأحزاب السياسية فى البلدية الهجوم على المسجد، معربين عن تضامنهم مع الجالية المسلمة هناك.
وتأتى هذه الواقعة فى إطار فصل جديد من فصول «الإسلاموفوبيا» المتكررة، التى يتعرض لها المسلمون في بعض المدن الإسبانية من قِبَل مجموعة من المتعصبين والجاهلين بثقافة التعددية والتنوع واحترام الآخر، هذا ولم تتمكن الجهات المسؤولة من معرفة هوية مرتكبى هذا الحادث.
وبدوره ندِّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا السلوك العدوانى، مجددًا رفضه لكافَّة أشكال العنف والتخريب التى تتعرَّض لها دُور العبادة؛ لما فى ذلك من مخالفة لمبدأ حرية الاعتقاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة