كشف طارق فؤاد أن بليغ حمدى لحن له لحنا لم يخرج للجمهور بعد وهو موشح "الشوق بليلى أوصانى"، مؤكدا أن هذا اللحن من الكنوز التى يحتفظ بها وسيظهرها قريبا للجمهور وكشف أيضا عن تفاصيل أغنية كتبها ولحنها الموسيقار بليغ حمدى من غربته بمناسبة عيد ميلاد حفيدة الفنانة وردة حبيبة عمره.
وتحدث طارق فؤاد عن بداية تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدى قائلا: "الوصول لبليغ كان حاجة كبيرة وغنتله لأول مرة أثناء وجوده فى الغربة بفرنسا وقت القضية الشهيرة التى كان متهما فيها بمصر ولم يكن يستطيع العودة، وكان بداية علاقتى به وأنا فى زيارة لسيد فرغلى رئيس تحرير مجلة الكواكب حيث اتصل به بليغ حمدى من الخارج ليقول له أنا لديه أغنية جديدة كتبها بمناسبة عيد ميلاد دلال حفيدة وردة الجزائرية وابنة ابنتها وداد، فقال له فرغلى اسمع الصوت ده"
وتابع فؤاد:" تحدثت مع الموسيقار بليغ حمدى تليفونيا وكنت وقتها حققت بعض الشهرة بأغنية " لومى ، وأه منك" وعرفته بنفسى فقال لى عارفك وصوتك حلو، وسمعنى أغنية كتبها ولحنها بمناسبة عيد ميلاد حفيدة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية تجمع كلماتها بين التهنئة والتأثر بالغربة ويظهر فيها حزن بليغ لعدم قدرته على العودة لمصر وحضور عيد ميلادها".
وكشف طارق فؤاد عن تفاصيل وكلمات الأغنية التى تقول:" سنة حلوة يادلال يابنت بنت الغالية وبنت بنت وداد، أنا بحلم إنى جتلك ومسكت العود غنتلك وغنت وردة عشانك غنوة لعيد الميلاد، أنا باحلم بالمحال أنا جايلك يادلال".
وأوضح المطرب طارق فؤاد أنه تأثر بشدة وهو يسجل الأغنية فى الاستديو ، وعندما سمعتها وردة تأثرت جدا وأرسلت الأغنية لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وقال :" قالتله اسمع الصوت ده ، وأبلغتنى أن موسيقار الأجيال عندما سمع الأغنية قال لها أننى سأصبح أستاذا فى الأداء، وأعجب بشدة باللحن والكلمات".
وأضاف :"كان بليغ بيكتب أغانى باسم ابن النيل، وكتب كلمات ألبوم كان ياما كان لميادة الحناوى و أنا بعشقك وبودعك ، وعندما عاد لمصر ألحيت عليه يكتب اسمه على الأغانى التى ألفها فكتب اسمه على بودعك".
وأكد فؤاد أن بليغ حمدى تبناه فنيا واختاره للمشاركة فى أوبريت "أنا من البلد دى" ، مضيفا :" قال لى خليك معايا أنت دراعى اليمين وبدأ يشركنى ويستشيرنى فى كل شيئ وكان وقتها عمرى 30 سنة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة