أكد المفوض العام لمفوضية العون الإنساني في السودان عباس فضل الله، أن أعداد المتضررين من السيول والفيضانات هذا العام فاقت التوقعات الحكومية، لافتا إلى أن الفيضان هو الأكبر منذ أكثر من 100 عام، وقال فضل الله، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى الخرطوم، إن الأكثر تضررا من الفيضان هذا العام هم السكان على ضفاف النيل، الذين انهارت منازلهم إما بشكل كامل أو جزئي.
وأضاف فضل الله: "كنا نعمل على أساس أن 250 ألف نسمة، سيتضررون من الفيضان، لكن الواقع جاء بصورة أكبر من التوقعات، حيث تضررت نحو 100 ألف أسرة"، مشيرا إلى تدمير كمية ضخمة من المحاصيل الزراعية، وأوضح أن إمكانيات الحكومة لا تكفي لتلبية الاحتياجات المترتبة على هذا الفيضان، لذلك قرر مجلس الأمن والدفاع اعتبار السودان منطقة كوارث، وإعلان حالة الطوارئ، متطلعا لتقديم إغاثات عاجلة من المجتمع الدولي.
كان مجلس الأمن والدفاع السوداني قرر، يوم الجمعة الماضي، اعتبار البلاد "منطقة كوارث طبيعية"، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أرجاء البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك على خلفية السيول والفيضانات التي ضربت البلاد، وخلفت أكثر من 100 وفاة، وأضرارا مادية بالغة، حيث انهارت عشرات آلاف المنازل إما بشكل كلي أو جزئي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة