حصلت اليوم السابع على مقطع فيديو، سجلته كاميرات المراقبة، لمشهد إطلاق عاطل النار على شاب، لمحاولة الضحية تلبية استغاثة زوجته، والدفاع عنها، بعد أن اعتدى عليها المتهم وأسرته، بسبب خلافات متعلقة بالجيرة في منطقة الهرم بالجيزة.
ورصدت كاميرات المراقبة، لحظة إطلاق المتهم أعيرة نارية تجاه المجنى عليه "محمد إسماعيل" ثم إصابته وسقوطه بالشارع، ومحاولة عدد من الأشخاص إسعافه بنقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
زوجة المجنى عليه، تحدثت لـ" اليوم السابع" عن تفاصيل الجريمة، فقالت إن الخلافات تعود إلى قبل الجريمة بما يقرب من شهرين، حيث كان يشعر شقيقها بالتعب، وأغلق لمبة الإضاءة أمام العقار الذى يقيم به، لإجبار الأطفال على اللعب بمكان آخر بالشارع، لشعوره بالإرهاق، إلا أن والدة المتهم التي تقيم بالعقار الملاصق لمنزل شقيقها، دخلت في مشادة كلامية معه، ووجهت له شتائم، واعتدت شقيقة المتهم على شقيقها بالحذاء.
وأضافت أن والدة المتهم وأفراد أسرتها اعتدوا على زوجة شقيقها بالضرب، ومزقوا ملابسها في الشارع، وصوروها أثناء الاعتداء عليها وإهانتها، ويوم الحادث، حضر أشقاء زوجة شقيقها لمعاتبة أسرة المتهم، بسبب الاعتداء على شقيقتهم وتمزيق ملابسها وتصويرها، وخلال لحظات خرج المتهم حاملا سلاحا ناريا، وحمل أحد أفراد أسرته أسطوانة غاز مشتعلة، وحمل آخرون أسلحة بيضاء، وزجاجات مياه غازية، وبدأوا في الاعتداء على شقيقها فأصابوه بسلاح أبيض.
وتقول زوجة الضحية، إنها عندما شاهدت واقعة الاعتداء الغاشم من المتهم وأسرته، على شقيقها أسرعت وشقيقاتها للاحتماء بمنزلهن، وأغلقن الباب، ثم اتصلت بالنجدة وأبلغت بتعرضهم للاعتداء، وعقب ذلك اتصلت بزوجها المجنى عليه "محمد"، حيث ظلت تصرخ واستنجدت به، لإغاثتها، خاصة أن ابنها "أمير" كان خارج المنزل، وخشيت تعرضه لاعتداء من المتهمين، وفور وصول زوجها للشارع، بدأ المتهم "م.س.ط" في إطلاق النار عليه، إلا أن زوجها لم يتراجع، ولم يخش إطلاق النار، وحاول استخلاص السلاح من يده، فأطلق المتهم النار عليه، وأصابه بعدة طلقات خرطوش، وفور خروج زوجها من المنزل مصابا، اعتدى عليه شخص آخر، بحجر فأصابه برأسه، ليفارق الحياة نتيجة الإصابات التي لحقت به قبل وصوله إلى المستشفى.
وتابعت زوجة الضحية، أن المتهم وأسرته غدروا بهم، حيث أوهموهم برغبتهم في الصلح، وإنهاء الخلاف، ثم فاجئوهم بالاعتداء، الذى انتهى بمقتل زوجها، وتسببهم في يتم أطفالها الثلاثة، أصغرهم الطفلة "نور" التي لا يتعدى عمرها 3 سنوات، وطالبت بمحاسبة كل من شارك في الاعتداء وارتكاب الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة