شاهد.. حكاية أشهر اللوحات الفنية المزورة فى تاريخ المتاحف العالمية

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 06:00 م
شاهد.. حكاية أشهر اللوحات الفنية المزورة فى تاريخ المتاحف العالمية لوجة الرجل الملتحى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعامل المتخصصون، مؤخرا، مع لوحة صغيرة تصور رجلا عجوزا حزينا مرهقا على أنها لا تمت بصلة للفنان العالمى رامبرانت أى"مزيفة" وتم إرسالها إلى قبو المتحف، لكن مؤخرا سوف تشارك فى معرض فنى.
 
الرجل الملتحى
الرجل الملتحى
 
ويعرض متحف "أشموليان" فى أكسفورد هذا الأسبوع  اللوحة المسماة "الرجل الملتحى"  والتى تعود لـ 1630، وفى عام 1981 تم رفض اللوحة من قبل مشروع البحث عن لوحات "رامبرانت"، وهو المرجع العالمى الرائد فى مجال الفنان الذى له الكلمة الأخيرة، لقد رأوها وقرروا أنها ليست لوحة رامبرانت"، جاء  ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.
ونستعرض معا، عددا من اللوحات المتهمة بأنها مزورة، ومنها:
 

المسيح

لوحة المسيح
لوحة المسيح
 
فى مفاجأة كبرى فجرها الخبير الفنى البارز جاك فرانك، أحد موظفى متحف اللوفر الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، أن اللوحة الرائعة التى رسمها، ليوناردو دا فينشي، فى عصر النهضة.

واللوحة اسمها "سالفادور مندى" أو المسيخ المخلص، هى لوحة يعتقد أنها للرسام الإيطالى ليوناردو دا فينشى تمثل المسيح فى وضعية سالفاتور مندى أى مخلّص العالم وهى الوضعية التى يتخذها يسوع المسيح ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى، وفى يده اليسرى حاملاً كرة زجاجيةً يعلوها صليب، رسمت هذه اللوحة بين عامى 1506 و1516 لأجل الملك لويس الثانى عشر ملك فرنسا.

 

الرجل ذو الخوذة الذهبية

الرجل ذو الخوذة الذهبية
الرجل ذو الخوذة الذهبية
 
هى لوحة زيتية على قماش كانت تنسب في السابق إلى الرسام الهولندي رامبرانت ويعتبر اليوم عملاً قام به شخص في دائرته، في برلين فجرت قنبلة عن نسب لوحة كانت تعتبر حتى الأمس القريب من أروع ما رسم رامبرانت، وكانت برلين تفخر بها، هذه اللوحة هي "الرجل ذو الخوذة الذهبية".. وقد أصبح اسمها الآن: "اللوحة القريبة لفن رامبرانت" وهو التصنيف الجديد الذي اضطرت لاعتماده إدارة متحف برلين، فالصور المأخوذة عبر الأشعة فوق البنفسجية، وتلك التي التقطت بالتصوير الانعكاسي للأشعة الحمراء، إضافة إلى التحاليل المخبرية، هي التي أثارت الشكوك في نفوس الخبراء الألمان ودفعتهم إلى التدخل المفاجئ في حياة "الرجل ذي الخوذة الذهبية"، وقد دلت الفحوصات على احتواء الرسم العديد من التصميمات والإعدادات والترددات لا يمكن أن تصدر عن رسام مبدع مثل رامبرانت.
 

لوحة زنابق الماء

لوحة Water Lilies
لوحة Water Lilies
 
أكد رسامٌ مزور أمريكي صحة ما أوردته التقارير الصحفية في وقت سابق، حول رسمه لوحة Water Lilies الشهيرة، التي رسمها في الأصل الرسام الفرنسي كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، وكانت اللوحة معلَّقة في قصر دمفريز للأمير تشارلز بأسكتلندا قبل أن تتم إزالتها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية.
 
وقد اكتُشف عملان فنيان مزيفان آخران في القصر، بحسب ما ذكرته صحيفة Mail On Sunday البريطانية، وقد أُعيرت هذه اللوحة ضمن 17 لوحة إلى المنزل من رجل الأعمال جيمس ستانت، وهو الزوج السابق لبيترا إيكلستون، وريثة مالك الحقوق التجارية لسباقات فورمولا.
 

لوحة رأس هارليكوين

لوحة رأس هارليكوين
لوحة رأس هارليكوين
 
عُثر على لوحة للفنان الشهير، بابلو بيكاسو، مؤخرا، وأُعلن أنها لوحته التي سُرقت من متحف في مدينة روتردام عام 2012، لكن وسائل إعلام هولندية، أوردت أنباء، أنها مزيفة.
 
ونقلت وسائل الإعلام أقوال محققين رومانيين، تفيد بأن اللوحة التي ظُن في بداية الأمر أنها « رأس هارليكوين » التي سُرقت من متحف كونثال، زُيفت على الأرجح بهدف الحصول على نصيب من الشهرة، ونسبت قناة « إن أو إس » إلى الكاتب فرانك وسترمان، الذي ساعد في تحديد مكان اللوحة في مقاطعة توليسا في رومنايا، بعد بلاغ من مجهول، قوله إنه سلم اللوحة للشرطة الرومانية.
 
وقال وسترمان للشبكة التلفزيونية إنه تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني من فرقة مسرحية بلجيكية تقدم عرضا مسرحيا عن مزور فني مشهور. وأضاف أن اللوحة التي عثر عليها تبدو لوحة مزيفة أٌخفيت في إطار خدعة متقنة، ومن ناحية أخرى ذكر أحد أمناء المتحف الذي يملك اللوحة الأصلية، أنه استنادا إلى الصور التي رآها للوحة التي عثر عليها فيبدو أنها مزيفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة