بوريس جونسون: نظام التخطيط الحالى يضيع الوقت وأموال دافعى الضرائب

الخميس، 06 أغسطس 2020 01:38 م
بوريس جونسون: نظام التخطيط الحالى يضيع الوقت وأموال دافعى الضرائب جونسون
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، أنه سيواجه الروتين الذى يعرقل عملية التخطيط فى المملكة المتحدة من خلال وضع نظام تخطيط جديد، وغرد جونسون عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: " يضيع نظام التخطيط الحالى الوقت وأموال دافعى الضرائب. لهذا السبب سنقطع الروتين، ونصلح عملية التخطيط، وننشئ منازل أفضل وأكثر اخضرارًا بشكل أسرع".

بوريس جونسون على تويتر

بوريس جونسون على تويتر

 

وكان قد التقى رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والمستشار ريشى سوناك، وزير المالية لبحث الخيارات الممكنة لتجنب إغلاق جديد فى إنجلترا من شأنه أن يوقف أى انتعاش اقتصادى محتمل إذا كانت هناك موجة ثانية من عدوى فيروس كورونا.

 

وينظر رئيس الوزراء فى إجراءات جديدة للإغلاق بعد أن أجبرته زيادة حالات الإصابة بـ Covid-19 على إبطاء تخفيف الإغلاق يوم الجمعة، مع تأجيل الاسترخاء المقترح لقطاعى الترفيه والجمال، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقالت مصادر، أن جونسون التقى مع سوناك يوم الأربعاء لاستعراض مختلف الخيارات التى يمكن تقديمها، وفقًا لصحيفة صنداى تايمز، تشمل التدابير قيد النظر مطالبة كبار السن بالوقاية مرة أخرى وظروف تشبه الإغلاق فى لندن فى حالة حدوث موجة ثانية.

 

وذكرت صحيفة صنداى تليجراف، أنه بموجب المقترحات، سيُطلب من عدد أكبر من الأشخاص المشاركة فى برنامج الحماية، بناءً على أعمارهم أو عوامل الخطر الخاصة التى تم تحديدها منذ مارس.

 

وعلى جانب آخر، قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة إلى لبنان فى أعقاب الانفجار المدمر الذى وقع فى الميناء البحرى، للعاصمة (بيروت) أمس الثلاثاء وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من الأشخاص.

 

وأعرب جونسون -فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - عن تعاطفه مع المتضررين جراء هذا الحادث الرهيب، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة بأية طريقة ممكنة بما فى ذلك للمواطنين البريطانيين المتضررين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة