أظهرت بيانات من مكتب تعداد الولايات المتحدة أن واشنطن أرسلت شحنة من الخام إلى السعودية في يونيو فيما يبدو أنه أول توريد كهذا للنفط منذ انتهاء الحظر الأمريكي على صادرات الخام في 2015.
وأوضحت بيانات المكتب أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة شحنت نحو 550 ألف برميل، أو 18300 برميل يوميا، من الخام إلى السعودية في يونيو. ولا توجد حالات مسجلة لدى إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لشحن الخام الأمريكي إلى السعودية.
وحجم شحنة يونيو أصغر مما يمكن نقله حتى باستخدام أصغر طراز من ناقلات الخام المعروف بسفن أفراماكس. وقال تجار إن من المحتمل أن تكون الشحنة جزءا من شحنة أخرى متجهة إلى بلد آخر. ولا توجد سجلات عن شحنة خام إلى السعودية من الولايات المتحدة في بيانات تتبع السفن لرفينيتيف أيكون.
والسعودية واحدة من أكبر موردي الخام للولايات المتحدة. وأرسلت نحو 1.2 مليون برميل يوميا من الخام في مايو، كانت أكبر كمية في ثلاث سنوات، نتيجة لحرب أسعار قصيرة الأمد اندلعت بين السعودية وروسيا فيما كانت جائحة فيروس كورونا تتفاقم في أنحاء العالم.
أدى ذلك إلى تخمة كبيرة في المعروض اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بقيادة السعودية، وحلفاء على التعامل معها بخفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا. وارتفع إنتاج أوبك من الخام بأكثر من مليون برميل يوميا في يوليو بعدما أنهت السعودية وأعضاء خليجيون آخرون قيودا إضافية طوعية على الإنتاج.
وارتفعت صادرات الخام الأمريكي منذ رفعت واشنطن حظرا في عام 2015، وبلغت في المتوسط 2.75 مليون برميل يوميا في يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة