وتابع: "الحمد لله كلل الله جهودى بالتفوق والنجاح، فقد كنت على يقين أننى سأنال مركزا متقدما، ولكن لم أتخيل أننى سأكون من الأوائل، ومنذ صغرى لى طريقة معينة فى المذاكرة لم أغيرها، ووقت الفراغ كنت أشاهد البرامج التعليمية، وكنت أحصل على دروسى فى مجاميع مكونة من 30 طالبا، وفى آخر العام ونظرا لظروف الوباء قل عدد الطلاب بالمجموعة ليصبح خمس طلاب فقط وهدفى الالتحاق بهندسة البترول".
وأشار إلى أن هذا العام كان صعب، خاصة فى ظل الظروف التى مر به البلاد وانتشار فيروس كورونا، موضحًا: "كنت بذاكر فى اليوم حوالى 8 ساعات، لكى أحاول أن أنهى أكبر قدر من الدروس فى اليوم".
وأكمل قائلا: "لحظة إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم للأوائل، لم أكن أتوقع سماع اسمى، وفوجئت ببذكر اسمى واسم المدرسة فصرخت وتعالت أصوات الزغاريد والبكاء، وانهالت الاتصالات علينا للتهنئة، والحمد لله ربنا كلل جهودنا بالتوفيق، وقدرت أسعد أسرتى الصغيرة".
ومن ناحيتها، أكدت (خلود) شقيقه أحمد الطالبة فى معهد فنى صحى وتبلغ من العمر 19 سنة: "لى شقيقان أحمد وعمرو فى الصف الأول الثانوى. ووالدى مهندس زراعى ووالدتى ربة منزل".
وأضافت: "أحمد إنسان مؤدب وخجول ومنطوى، كان منتظم فى الذهاب إلى مدرستة قبل غلقها بسبب الكورونا، وهومتفوق من صغره وكان ترتيبه دائما الأول وحافظ القران، ونحن جميعا بالمنزل نجلس سويا، ولكن أحمد دائما يجلس فى غرفة منفصلة وحده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة