يبدو أننا سنكون على موعد مع الجمال والثقافة فى العاصمة الإدارية الجديدة التى تستعد بقوة لتقديم نقلة حضارية كبرى فى مصر، والتى تشمل جميع نواحى الحياة الاقتصادية والثقافية والفنية. وخصصت الدولة مساحة 170 ألف فدان لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، نظراً لتميز هذا الموقع وقربه من قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى بالمدينة 5 ملايين نسمة، إضافة لاستيعاب من 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى.
ومن بين مكونات المشروع المهمة، التي حرصت الدولة على إقامتها خلال المرحلة الأولى، مدينة الثقافة والفنون التي تُعد أكبر مدينة للثقافة والفنون من نوعها في العالم، وتُقام على مساحة 127 فدانا، تم تصميم المدينة لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفني والثقافى،
وتضم مدينة الثقافة والفنون دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، إضافة للمسرح الصغير 2 قاعة يستوعب 750 شخص، وتقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفني ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع في الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائي التي سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتي ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة